كشف المشاركون في ورشة عمل مشروع «رسل السلام الكشفي العالمي» الذي يتبناه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن تطبيق الكشافة الأمريكية 3 مبادرات لنشر ثقافة الحوار والسلام التى يدعو إليها المشروع. وأشاروا إلى تأثير المشروع على المجتمعات المختلفة من خلال تجربة السلفادور حيث ساهمت فرق الكشافة المحلية هناك في حل بعض النزاعات بين مجموعات مسلحة وبعض الشباب. وناقشت ورشة العمل التي نظمتها مجموعة الأغر في فندق الميريديان بجدة، بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة السعودية ورئيس اللجنة التوجيهية الدائمة لمجموعة «الأغر»، آليات تفعيل المشروع الذي ينفذه الصندوق الكشفي العالمي ويرأسة فخريا ملك السويد كارل جوستاف السادس عشر، بالتعاون مع المنظمة الكشفية العالمية وجمعية الكشافة السعودية. وتبادل المشاركون النقاش حول المبادرات والحوار وحل النزاعات وتكوين الشبكات التي تحقق الانتشار والتوسع للمشروع. وكان الرئيس التنفيذي لمجموعة «الأغر» فهد أبو النصر رحب في مستهل الورشة بالجميع وثمن حضور المشاركين من مختلف الدول والجهات، فيما أكد جون قيقان مدير الصندوق الكشفي أهمية المشروع وتأثيره على الكشافة والمجتمعات حول العالم، واستشهد بتأثيره على المجتمعات بالتجربة السلفادورية التي نجح من خلالها في حل بعض النزاعات بين مجموعات مسلحة وبعض الشباب في تلك الدولة، كما تناول جهود الكشافة الأمريكية التي نفذت ثلاث مبادرات للمشروع بمشاركة الآلاف من الكشافة والقادة. من جانبه، استعرض الدكتور عبدالله الفهد نائب رئيس جمعية الكشافة السعودية تاريخ الكشافة وأهدافها وأعمالها وتاريخ برنامج هدية السلام ورسل السلام وكيفية انطلاقتهما بمباركة خادم الحرمين الشريفين. وشرحت رشا حفظي مديرة مشروع مراجعة سياسات مشروع «رسل السلام» آلية عمل الجلسات وحل النزاعات والمبادرات والشبكات والتوسع في العمل الكشفي. واختتم الأمير فيصل بن عبدالله اللقاء باستعراض مسيرته مع الكشافة منذ توليه وزارة التربية والتعليم ورئاسة جمعية الكشافة، حيث كان أول عمل ميداني له حماية البيئة في صحراء خارج الرياض، وأول عمل دولي كان تقديم دعم خادم الحرمين للكشافة العالمية في ولاية بوسطن الأمريكية. كما استعرض سموه مسيرة السلام بداية من هدية السلام ومرورا برسل السلام الذي انطلق من حديث خادم الحرمين للكشافة «أنتم رسل سلام» أثناء استقباله لهم بعد مناسبة عالمية استضافتها المملكة.