أطلق الأمير الشاعر خالد بن سعود الكبير البارحة أمسيات صيف جدة غير 33، حيث أحيا أولى أمسيات المهرجان على مسرح الغرفة التجارية في جدة. وأوضح الأمير خالد ل «عكاظ» أن مشاركة الشاعر السعودي في المهرجانات الداخلية واجب وطني ومطلب مهم لتنشيط السياحة الداخلية، لافتا إلى أن الأمسيات فرصة يلتقي من خلالها الشاعر بمحبيه في مختلف مناطق المملكة. الأمسية انطلقت بقصيدة وطنية جاء في مطلعها: لله درك يا وطن لله درك يا عظيم ثابت وعزمك ما وهن على السراط المستقيم وتنوعت أغراض القصائد بين الوطني والوجداني والعاطفي وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي تفاعل بشكل لافت مع قصيدة «روقني»، التي أوضح الأمير بأن أحد نجوم الفن سيشدو بها قريبا ويقول فيها: بالله روقني ترى البال مشغول خل العذل يا صاح ماني ف حالك إلى طرى لي ناعم الهرج والزول بالك تشوش طاري البال بالك والقى الأمير خالد في إحدى الجولات قصيدة «تفنن» التي لاقت استحسان الحضور: تفنن في عنا روحي تفنن تراك بحل لو تقضي عليها غرامك في دواخلها تمكن وراحت لك وانا ما عاد أبيها واستمر الأمير خالد في نثر أريج قصائده على الجمهور في قصيدة «حلفت»: حلفت ما أناظر بعيني على زين لكن نسيت الحلف باسباب زينك حسبي على الشيطان والنفس والعين وحسبي على سحر لمحته بعينك الأمسية شهدت أكثر من 30 قصيدة من القصائد الجديدة والقديمة والتي تغنى بها العديد من الفنانين، وتجلت خبرة الأمير في التعامل مع الأمسيات من خلال تواصله الجميل مع الجمهور، حيث إن مشوار الأمير خالد حافل بالعديد من الإنجازات الكبيرة على صعيد الشعر وله العديد من الأعمال الوطنية المنشدة، أهمها أوبريت الجنادرية التاسع عشر «عرين الأُسد»، أوبريت «طائف الصيف الجميل»، أوبريت «عروس البحر جدة»، والكثير من الأناشيد الوطنية التي تغنى بها كبار الفنانين إضافة إلى الأعمال الغنائية العاطفية الأخرى.