•• الكبار.. الكبار.. •• هم الذين يفتحون الطريق لغيرهم •• بدلا من أن يقيموا العقبات والعراقيل أمامهم.. •• والواثقون من أنفسهم.. •• ومن نظافة أيديهم.. •• ومن سلامة تصرفاتهم.. •• هم الذين يسعدون بمن يتحرى خطواتهم •• لأنهم سوف يكتشفون •• كل ما يسر ويسعد.. •• أما المرتجفون.. •• أما الخائفون.. •• أما المخطئون.. •• فإنهم يعيشون وباستمرار •• قلقا لا حدود له.. •• ويتوقعون الضربات من كل جانب •• ويسيئون الظن بكل أحد.. •• ويرتبكون عند كل سؤال.. •• والأبرياء.. يظلون في عرف التاريخ •• أبرياء.. وإن اتهمهم الأشرار •• بما ليس فيهم.. •• وإن حاولوا تشويه صورتهم.. •• وتلطيخ سمعتهم.. •• والإساءة إليهم.. •• واتهامهم بما ليس فيهم.. •• وبين هؤلاء وأولئك.. •• يقف القضاة موقف عدل.. •• بين مذنب تكاد ذنوبه تقول خذوني •• وبين بريء.. لا يشعر بأي قلق •• من المستقبل.. •• وبين نظيف.. تزيده المساءلة والتحريات •• نقاء.. ونصاعة صورة.. •• وعندما يصدر الحكم على هؤلاء جميعا.. •• وتقع المفاجأة.. •• فإن الحقيقة هي التي •• تنتصر في النهاية.. •• ويحصد كل واحد من هؤلاء •• نتيجة عمله.. •• فالصالحون يزدادون صلاحا.. ونصاعة •• والفاسدون.. يتساقطون كما •• تتساقط أوراق الخريف.. •• والأبرياء يرفعون رؤوسهم في النهاية.. •• وتلك هي الحياة.. •• فالأجمل في كل الدنيا.. •• هو الذي يبقى في نهاية الأمر. *** ضمير مستتر: •• لا يرتجف أمام القضاة.. سوى من أكل حقوق الناس.. وظلمهم.. بعد أن حانت لحظة الحساب. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]