أفصح وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن الإدارة الأمريكية طلبت من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تأجيل التوجه للأمم المتحدة، إلى ما بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية. وذكر المالكي في حديث مع الإذاعة الفلسطينية الرسمية أمس، أن واشنطن تمارس ضغوطات كبيرة على القيادة الفلسطينية لمنع أي توجه للأمم المتحدة على الأقل قبل الانتخابات الرئاسية حتى لا يؤثر ذلك على نتائج الانتخابات. وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا). وأوضح المالكي أن دولا أوروبية تمارس هي الأخرى ضغوطا على الفلسطينيين باعتبار أن التوجه إلى الأممالمتحدة يضعف إمكانية العودة للمفاوضات، ويعطي إسرائيل ذريعة أكبر للتهرب من استحقاقات العملية السلمية. لكن المالكي أكد على رفض القيادة الفلسطينية لهذه الضغوط. مشيرا إلى أن القرار سيتحدد بناء على المصلحة الوطنية. وفي هذا الصدد أكد وزير الخارجية أن التحضيرات للتوجه إلى الجمعية العامة انتهت بانتظار تحديد الوقت المناسب لهذه الخطوة، بناء على معطيات داخلية تتضمن المصلحة الفلسطينية، ونتائج المشاورات الخارجية.