سادت حالة من الاستغراب والحزن عددا كبيرا من التعاونيين بعد الخطاب الذي صدر من وكيل الرئيس العام سعود عبدالعزيز برفض اعتماد الإدارة المرشحة من قبل التعاونيين والتي يترأسها الأمير عبدالله بن سعد متذرعة بعدم مطابقة أربعة من أعضاء مجلس الإدارة لشروط الرئاسة العامة لرعاية الشباب حيث أنهم لم يسددوا رسوم العضوية قبل سنة من انعقاد الجمعية العمومية، وكذلك عدم وجودهم داخل مدينة النادي التعاون (بريدة). ويكمن مصدر الاستغراب بأن الأربعة من سكان بريدة ويعملون داخل المنطقة فيما رئيس النادي قرر شراء منزل في بريدة، كما قارن جمهور التعاون الأمر بالآخرين غير المنطبقة عليهم الشروط وتم إسناد إدارة أندية متواجدة في دوري زين لهم، ويأمل التعاونيون أن يتعامل الرئيس العام مع مطالبهم والتجاوب بتكليف الأمير عبدالله بن سعد لموسم واحد لتولي إدارة النادي لضيق الوقت وكذلك وجود رغبة كبيرة من قبل محبي وشرفيي التعاون بتولي شخصية متوافق عليها المهمة حيث أرسل خطابا موقعا بإجماع كامل من 28 عضو شرف ورؤساء سابقين مطالبين بالتكليف. وكانت إدارة الأمير عبدالله بن سعد التي رفض ترشيحها قد شرعت مبكرا في تولي العديد من الملفات التي تهم التعاون، ويأمل أبناء القصيم بأن تكون حكمة الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب هي الفيصل بتكليف الأمير عبدالله بن سعد لموسم واحد وتحقيق مطلب التعاونيين أجمع حيث وجود سموه سيكون دافعا لتطوير النادي بشكل خاص والرياضة السعودية بشكل عام.