أكد مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية خبير الأممالمتحدة عبدالإله بن محمد الشريف ل «عكاظ» أن ما يذكر في بعض الندوات والملتقيات وورش العمل وعبر الوسائل الإعلامية بأن المضبوطات لا تتعدى نسبة 10 في المائة، وأن ما نسبته90 في المائة من المواد المخدرة تتسرب إلى البلاد، لا يستند إلى معايير دولية، وهذا غير حقيقي وغير منطقي. وقال: «لا شك أن المملكة ولله الحمد حققت نتائج واضحة في ضرباتها الاستباقية وقمع عصابات الشر وإحباطها للكثير من عمليات التهريب نتيجة التخطيط والتعاون والتنسيق في ما بين الجمارك وحرس الحدود والمديرية العامة لمكافحة المخدرات». وأوضح أن المؤشرات الإحصائية تؤكد النجاح الملموس والواضح في ضبط قضايا التهريب بنسب كبيرة، والمتابع لقضايا المخدرات يجد أن هناك جهودا بارزة في قمع مهربي المخدرات، وأن جميع الأجهزة الأمنية والجمارك استطاعت ولله الحمد إحباط العديد من محاولات التهريب التي كانت تستهدف المملكة رغم استخدام المهربين مختلف الوسائل والطرق في محاولة تمرير مهرباتهم، وبفضل من الله ثم بجهود الرجال المخلصين تم اكتشاف تلك المهربات والقبض على مهربيها وناقليها ومستقبليها. وأشار إلى أن البرامج التوعوية والوقائية التي تقوم بها المديرية والجامعات السعودية ووزارة التربية والتعليم ومؤسسة التدريب التقني والمهني ستؤدي بلا شك إلى نتائج أفضل في الحد من مشكلة المخدرات. وأوضح أن من ضمن أهم المشاريع الوقائية، البرنامج الوقائي الوطني للطلاب والطالبات، ومشروع الشبكة العالمية المعلوماتية للمخدرات الذي أشاد به مكتب الأممالمتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة.