تصاعدت حدة الاتهامات بين الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي وجماعة الإخوان المسلمين قبل 5 أيام من انطلاق جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة المصرية. جاء ذلك فيما تستمع محكمة جنايات القاهرة إلى شهادة الفريق شفيق واللواء حسن الرويني، عضو المجلس الأعلى العسكري الحاكم، اليوم في المحاكمات الجارية بالقضية المعروفة ب «موقعة الجمل». وسوف تستمع المحكمة غدا إلى شهادة قطب جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب والأمين العام لحزب الحرية والعدالة، كما تستمع إلى شهادة الداعية الدكتور صفوت حجازي في الاتهامات التي وجهها شفيق ضد الإخوان بالضلوع في ارتكاب جرائم ضد الثوار، وهو الأمر الذي استهجنته الجماعة. وقد جدد الفريق أحمد شفيق هجومه وحملاته ضد جماعة الإخوان المسلمين، حيث اتهمهم بمحاولة إفساد العرس الديمقراطى قبيل إجراء انتخابات الرئاسة، حيث اتهم شفيق الجماعة، خلال المؤتمر الصحفى الذي عقده بعد ظهر أمس، بتبني خطة لتشويه صورته وارتكاب ما أسماه بمخالفات قانونية. وأقر بأن مصر منقسمة في الوقت الحالي بين فريق مع دولة مدنية، وأخرى دينية، مشيرا إلى أن التصنيف لا يعوقه أبدا، ومؤكدا أنه سيستثمر طاقته في الدفع بالشباب واستغلال طاقتهم في العمل. ورفض شفيق اقتراح الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأن تكون فترة الرئاسة عاما واحدا فحسب، وأبدى استغرابه من ترويج البعض اتهامات ضده بتزوير الانتخابات. وفي إطار الحرب المستعرة بين مرشحي الرئاسة قام خصوم شفيق بتوزيع منشورات لتقارير صحفية تتضمن تعهدات سابقة له بحذف آيات من القرآن الكريم من كتب القراءة المدرسية، وإضافة فقرات من الإنجيل بدلا منها.