أكد فهد بن إبراهيم المحيميد رئيس هيئة أعضاء شرف نادي التعاون سابقا إصراره على قرار تحوله من المنصب الشرفي إلى صف الجماهير التعاونية والذي أعلنه خلال الموسم الماضي وأكده لأعضاء المجلس التنفيذي عقب نهاية الموسم قائلا : «تقبل الأخوة في المجلس قراري بعد أن قدمت كل ما استطيع خلال أكثر من خمسة عشر عاما متواصلة ومنذ الاجتماع الأول بعد نهاية الموسم الماضي لم أقبل أن أشارك بأي قرار يهم النادي لأني وجدت أني بحاجة للراحة وفتح الفرصة لغيري والاهتمام بشؤوني الخاصة»، وعن مستقبل التعاون قال المحيميد: «كمشجع من بين عشاق التعاون أجد إن شاء الله أن المستقبل واعد إذا وجدت الإدارة القادمة الاستقرار وأحسنت الاستعداد ونجحت التعاقدات التي ستخدم الفريق وتسعدنا كجماهير»، وعن تقدم الأمير عبدالله بن سعد بن عبدالعزيز لرئاسة النادي قال: «اتمنى له التوفيق ولكل من سيعمل لإسعاد الجماهير التعاونية فالتعاون ناد كبير وجماهيري ويستحق عملا مضاعفا، والنجاح ممكن إذا توفرت أدواته والتعاونيون دائما يقفون صفا واحدا من أجل ناديهم». يذكر أن وجيه التعاون كما تطلق عليه الجماهير التعاونية بدأ بالدعم الرسمي وانضم للعضوية الشرفية بنادي التعاون في موسم 1997م عندما اختار أن يكون بين الفاعلين قادما من بين الجماهير التي قرر العودة إليها ليكون بينها مؤخرا. والمحيميد يعتبر من رجال تاريخ التعاون حيث تحمل سنوات متواصلة الصرف على ناديه والوقوف في صف جميع الإدارات من أجل إسعاد الجماهير التي كانت تبادله مع كل ظهور في المقصورة الرئيسية لملعب الملك عبدالله بن عبدالعزيز الحب والهتاف، وقدم المحيميد خلال مسيرته الشرفية دعما ماليا متواصلا واختاره التعاونيون رئيسا لهيئة أعضاء شرف ناديهم مرشحا في فترة الرئيس عبدالرحمن السكاكر، واستمر في منصبه وقاوم كل الإحباطات التي واجهت مسيرة التعاون واستطاع بإدارته المتوازنة من المساعدة في الخروج من كل الاخفاقات حتى عاد الفريق إلى الدوري الممتاز، ولرغبته في التنازل عن المنصب ومنح الفرصة لشخص آخر سبق أن أعلن استقالته بعد أن تولى رئاسة المجلس التنفيذي الذي صاغ العمل في التعاون وأعاد الفريق إلى مصاف الكبار، ثم استقال في الموسم قبل الماضي من رئاسة المجلس مفضلا البقاء عضوا من بين الأعضاء وبعد أن تجاوز التعاون المصاعب التي كادت أن تعيد الفريق إلى الأولى أعلن ابتعاده الذي تقبله التعاونيون تقديرا لرغبته، وعايش المحيميد في عضويته الرسمية تحقيق أربع كؤوس اتحاد وتحقيق الصعود إلى دوري زين لجميع فرق النادي، فيما دعم الألعاب الأخرى وكان شريكا فاعلا في جميع مناشط ناديه الاجتماعية، وقد عمل المحيميد خلال سنوات دعمه لناديه مع أحد عشر رئيسا للتعاون وكان حرصه الأول أن يتميز ناديه فيما كان رؤساء التعاون في تلك الفترة: عبدالله يحيى الشريدة، أحمد إبراهيم السمحان، أحمد نصار النصار، صالح إبراهيم أبالخيل، عبدالرحمن علي السكاكر، قحطان الفهاد، عبدالعزيز صالح الدهش، براك صالح الزميع، عبدالرحمن عبدالله أبالخيل، والمهندس محمد بن صالح السراح.