أوضح متعاملون في شراء وبيع السيارات المستعملة، بأنه من المتوقع أن تقود موديلات السيارات الجديدة 2013م، إلى خفض أسعار الموديلات السائدة وبنسب تتراوح ما بين 15 في المائة إلى 20 في المائة طبقا لنوع السيارات، وفئتها. وأشاروا ل «عكاظ»، الى أن معظم المتعاملين في قطاع السيارات المستعملة يرون في ذلك فرصة سانحة للشراء، بعد أن حالت اسعارها دون ذلك. وقال محمد الشهراني الذي يتاجر في السيارات المستعملة، بأن معظم الشركات اعتادت على وضع شكل معين لمنتجاتها من السيارات، لفترة تتراوح ما بين أربع سنوات إلى ثماني سنوات بحسب نوع الشركة، على أن يكون كل موديل جديد محافظا على شكله، مع تغيير في الإكسسوارات والتجهيزات الداخلية والخارجية على حد سواء. وأضاف: عندما تجدد الشركة من شكل سياراتها فإن الذين لديهم المقدرة الشرائية يستطيعون شراء تلك السيارات الجديدة، وبالتالي تنتعش حركة سوق السيارات، بما في ذلك السيارات المستعملة، او ذات الموديل القديم نسبيا، والتي تكون أسعارها مناسبة قياسا بأسعار الموديلات الجديدة. وأشار إبراهيم اللهيبي مالك سلسلة معارض لبيع السيارات المستعملة، بأن الإقبال على شراء السيارات المستعملة يكون أكثر على السيارات اليابانية ثم الأميركية تليها الألمانية، وقال: عند انخفاض الشكل السابق للموديل الجديد تنخفض أيضا السيارات التي لديها شكل قديم، وتهبط أسعارها لذلك من أراد بيع سيارته قبل أن يهبط ثمنها عليه أن يتابع تطورات سوق السيارات فإذا وجد بأن الشركة المنتجة لسياراته تعتزم تغيير شكل السيارة فعليه أن يبادر ببيعها سريعا قبل أن تنقص قيمتها. اللهيبي أكد بأن وكالات السيارات الجديدة غالبا ما تتحفظ على عدم إبداء أي معلومات تشير إلى تغير شكل السيارات حتى تتمكن من تصريف المخزون لديها، وقال: أصحاب محلات السيارات المستعملة يسعون إلى إنشاء علاقات جيدة مع أشخاص من داخل وكالات السيارات حتى يعرفوا وقت تغيير شكل السيارات بهدف تصريف الموجود لديهم والتعامل مع سيارات أخرى ريثما تنزل السيارات الجديدة حتى لا تكون خسائرهم كبيرة، وبخاصة أصحاب المعارض الذين يبيعون السيارات بنظام الأقساط.