أفصح مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر أن مشروع قرار سيصدر قريبا بشأن اليمن يهدف لدعم جهود الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في العملية السياسية، وتحذير واضح لمن قد يعرقل إنجاح العملية السياسية. وقال ابن عمر في تصريحات صحافية «إن هناك تحديات وعراقيل خطيرة يسعى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ودول مجلس التعاون الخليجي لتجاوزها»، مبينا أن هناك دعما دوليا للرئيس هادي، وإجماعا على ضرورة إنجاح المرحلة الانتقالية الثانية . وأوضح أن مؤتمر الحوار الوطني سيعالج قضايا ذات طابع وطني وأولها القضية الجنوبية، مؤكدا أن العملية السياسية لن تنجح إلا إذا كان هناك حل عادل لتلك القضايا. إلى ذلك، حذرت وزارة الداخلية اليمنية من قيام عناصر القاعدة باستهداف منشآت حكومية، والتعامل بجدية ومسؤولية مع التهديدات الأمنية المحتملة، مؤكدة على ضرورة اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمنع حدوث أي خرق أمني. وأرجع المركز الإعلامي الأمني التابع لوزارة الداخلية قيام تلك العناصر بتلك العملية جراء الهزائم التي لحقت بها في محافظة أبين. هذا وكان 15 عنصرا من تنظيم القاعدة لقوا مصرعهم وأصيب آخرون في معارك وقصف لمواقع عناصر التنظيم في مودية وشقرة في محافظة أبين جنوب اليمن. وقالت مصادر عسكرية يمنية في تصريحات صحافية إن قوات الجيش سيطرت على أجهزة اتصالات حديثة في أحد المواقع كانت عناصر القاعدة تستخدمها في عملياتها العسكرية، موضحة أن طائرة مروحية قصفت موقعا للقاعدة في منطقة أمحكم في مودية مخلفة قتلى وجرحى في صفوف عناصر التنظيم في مديرية مودية.