الأساتذة الفلاسفة بعيدون دوما نحو التفرد.. مختلفون جدا لهم هيئة خاصة غالبا هي كلاسيكية لكنها مختلفة.. يرتدون الألوان الهادئة في بدلهم ألوانهم دائما مريحة بالضبط كنظرتك لمحياهم.. في ثيابهم هم التقليد الأصيل. وهم الأصالة لذا لن تختلف نظرتك لهم باختلاف ال لوك الذي يقدم عليه غيرهم.. ال لوك تجده في حديثهم.. وكيف يأسرك في نظرتهم للأمور وكيف يرونها. لتجد نفسك أمامهم كالذي ينظر للجبل عند السفح. ومن ينظر للجبل من مروحية اساتذة فلسفة قليلون بعيدون دوما عن صخب الفلاشات وأعمدة الشهرة، لكنهم متابعون دوما ومثقفون. تصنفه كأحد النبلاء في عصرنا، ارستقراطي إن شئت وإن شئت من عهد السلاطين.. إن شئت هو أستاذ فارس فيلسوف.. متمكن حين يتحدث مبتسم.. حين يجادل يمشي بهدوء، يمكن عد خطواته حين يمر إمامك.. تشعر حين يتقدم أن خطواته مدروسة لا يصل متأخرا ولا يتطفل مبكرا.. فيلسوف في خضم الاختلافات يلتزم السكون.. يتحدث فتنتهي كل الاختلافات التي عجز الجدال عن الإقناع بها.. في نبرة صوته ارتياح، وأناقة كلماته معدودة.. لكنها الحل. أليس الطريق المستقيم أقرب الطرق للوصول..؟؟ حين ترتفع قليلا عن المشهد الرياضي في مملكتنا.. ستجد أننا في منحدرٍ هاوٍ ومستمر وأن اللجان تزيد الأمور تعقيدا واشتباكا.. إن الهيئات المكلفة اجتمعت فأنتجت حنقا وعنصرية وأن الأمور تسير مجددا باتجاه البعثرة.. ستجد أن الأموال تدفع لمحترف لم يحترف بعد.. وأن المواهب تصقل بعد العشرين.. وأن الكل يدعي الفهم والكل يعلم بما يهرف.. وأن الرياضة أصبحت ضوضاء.. والإعلام مكياج الوجهاء.. وأن كل شيء موجود في رياضتنا الاستثمار وإلغاء العقود الأموال والضائقات المالية.. تجد رياضتنا مليئة بالقوانين، والثغرات بالقرارات.. والنقض والتأجيلات بالتقليد والأصيل.. حتى كأس آسيا لم يعد لعبتنا فلا المنتخب تعرف شكله ومن يلعب له.. ولا المنتخبات السنية تنافس مثيلاتها الآسيوية.. حدث.. حدث بل كفى فالجرح.. أكبر مما ترى.. تجد رياضتنا مليئة بكل ما ينغص فرحتك وفخرك بهوايتك.. ورياضتك.. مليئة بالإثارة.. والتجاوزات.. والاختلافات والخلافات ولا ود ولا احتراف ولا استراتيجيات.. لا خطط ولا مدروسة.. ولا علمية لا أفراح ولا منجزات.. ولا حافظنا حتى على المكتسبات.. مليئة رياصتنا بكل شيء. وقفة أحتاج فقط ابتسامة وسكون و(خالد بن عبدالله).. استاذ فلسفة أين رياضتنا منك وأين أنت من رياضتنا دمتم ب نبل كما خالد.