أطاحت شرطة جدة بعصابة تضم 18 رجلا وامرأة من جنسيات مختلفة، أقدموا على السطو وسرقة عدة محلات تجارية في المحافظة. أعمال العصابة الاجرامية كانت تعتمد على زعيمها (من جنسية عربية) والذي كان يتولى تحديد الأهداف ومعرفة ساعة إغلاق المحل المراد سرقته وفحص الأبواب وتحديد طريقة فتحها، وبمجرد اكتمال الصورة يتحرك افراد العصابة في ساعة متأخرة من الليل نحو المحل المستهدف وبمجرد اقتحامه يندفع افراد العصابة لحمل خزانة الاموال الحديدية المحددة مسبقا وسرقتها. شرطة جدة شكلت في ضوء البلاغات المتعددة فريق اسناد ميدانيا ووحدة متخصصة في تفكيك العصابات، للقبض على افراد العصابة، واعتمد الفريق الامني في ملاحقة العصابة على دراسة بلاغات السرقة لكشف غموض الجرائم، والأساليب المستخدمة في اقتحام المحلات التجارية التي انحصرت ما بين خلع وتكسير الأبواب الخارجية والدخول من النوافذ الصغيرة للمحل. واستطاع الفريق الامني من خلال التحريات الميدانية رصد احد المشتبه بهم من جنسية عربية كان يتجول جوار محلات تجارية، وبناء عليه تمت متابعته في عدة مواقع قبل أن يجتمع مع آخرين تدور حولهم الشبهات ما استدعى فرض مراقبتهم وإلقاء القبض عليهم. أسلوب المواجهة الذي اعتمده الفريق الامني بين افراد العصابة كشف غموض السرقات المتعددة، بعد ان حدد المقبوض عليهم المواقع التي تمت سرقتها، وأعضاء العصابة المشاركين فيها لتسقط كامل الشبكة الإجرامية التي ضمت 15 رجلا من جنسيات مختلفة و3 نساء آسيويات اعترفوا بسرقة المحلات التجارية. وفي هذا الاطار، أوضح الناطق الإعلامي لشرطة جدة الملازم اول نواف البوق، أن أفراد العصابة بلغ عددهم 18 شخص من جنسيات مختلفة تم تقييد اعترافاتهم ومن ضمنها سرقة احد مصانع الطوب جنوبي جدة. وأضاف: اتضح من أعمال التحقيق أن بعض أفراد العصابة لا يملكون اقامات نظامية، وقد عملوا في ادوار مختلفة منها ادوار رئيسية وأخرى ثانوية في السرقة. وحذر من ترك مبالغ مالية كبيرة داخل المحلات التجارية ما يجعلها هدفا لضعاف النفوس وشدد على ضرورة عدم الاستعانة بالعمالة غير النظامية.