يرأس صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، مساء اليوم الثلاثاء الاجتماع المشترك للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض واللجنة التنفيذية العليا للمشاريع والتخطيط بمدينة الرياض في مقر الهيئة بحي السفارات. من جهة ثانية يشهد أمير منطقة الرياض غدا تكريم الفائزين والفائزات بجائزة المراعي للإبداع العلمي للعامين العاشر والحادي عشر، في احتفالية تطلقها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة المراعي في قاعة المؤتمرات بمقر المدينة في الرياض. يذكر أن الجائزة في فرع العالم المتميز فاز بها كل من الدكتور علي عبدالله القرعاوي للعام العاشر، والدكتورة عواطف أحمد هندي للعام الحادي عشر، بينما فرع العمل الإبداعي حصل عليها كل من الدكتور محمد أشرف جندال، والدكتور سيد محمد جاويد زيدي، وآخرون من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن للعام العاشر، والدكتور صلاح بن محمد العيد، والدكتور فهد محمد الجساس، والدكتور صديق حسين حمد للعام الحادي عشر. وفيما يخص فرع الأبحاث العلمية للنساء فقد فازت فيه كل من الدكتورة صفية علي العطاس للعام العاشر، والدكتورة ليلى يوسف العياضي للعام الحادي عشر، وأخيرا جائزة فرع الوحدات البحثية المتميزة التي فاز بها كل من مركز التكرير والبتروكيماويات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن للعام العاشر، والوحدة البحثية في برنامج الجزيئات الحيوية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث للعام الحادي عشر. وتهدف الجائزة إلى الإسهام في تطوير مجالات العلوم والتقنية بالمملكة، وتشجيع وتقدير المبدعين والموهوبين المتميزين في المجالات العلمية، وتنمية روح الإبداع، إلى جانب استثمار طاقات أفراد المجتمع، وحثهم على التنافس المثمر في المجالات العلمية والتقنية المختلفة، التي تخدم أهداف التنمية بالمجتمع السعودي، مما يشكل دورا أساسيا في دفع عجلة التنمية المستدامة في المملكة، ويتنج عنه مجتمع مبن على الاقتصاد المعرفي. وكانت الجائزة انطلقت في العام 1420ه، بمبادرة من شركة المراعي لتبني جائزة وطنية سنوية للإبداع العلمي تحت إشراف مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الفني والتنفيذي، وقد توجت هذه المبادرة بموافقة المقام السامي الكريم على انطلاق هذه الجائزة، حيث انطلقت في أعوامها الأولى بفرعين فقط ثم تطورت لتصبح ثلاثة فروع عام 2004م، حتى وصلت إلى أربعة فروع بإضافة جائزة الوحدة البحثية بدءا من عام 2010م وحتى العام الحالي. الى ذلك كرم الأمير سطام بن عبدالعزيز امس المتميزين في البحث العلمي بجامعة الملك سعود وذلك خلال الحفل الذي اطلقته الجامعة بحضور الدكتور عبدالله عبدالرحمن العثمان ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب. وشهد سموه تكريم الكليات والأقسام وكراسي البحث والباحثين المتميزين والباحثات المتميزات وطلاب الدراسات العليا والحاصلين على براءة اختراع مسجلة في مكاتب الاختراعات العالمية، والكليات الحاصلة على الاعتماد الأكاديمي، والمتميزين في التدريس، ومنحت الجامعة الباحثين المتميزين لوحة «المصمك» تقديرا لتميزهم العلمي، كما تفقد أمير الرياض عددا من المشاريع الاستراتيجية للجامعة، والمدينة الجامعية للطالبات بالدرعية. فيما بلغت الجوائز والميداليات العالمية في مجالات الابتكار نحو 55 جائزة. وفي السياق نفسه، دشن الأمير سطام عددا من البرامج التطويرية، فضلا عن إطلاقه موقع مركز الابتكار ويشمل نظام خدمة المبتكرين، ومجموعة من المشاريع الالكترونية لعمادة الدراسات العليا، وموقع مركز تقنيات الطاقة المستدامة، وموقع وحدة المجلات العلمية، وموقع حوسبة معاملات في وكالة الدراسات العليا والبحث العلمي، وموقع الجولة الافتراضية بعمادة التعاملات الالكترونية والاتصالات وأوضح مدير جامعة الامام ان الأمير سطام كان اول المبادرين في دعم برنامج الكراسي البحثية بتأسيسه كرسيا نوعيا في الطب، وقدم العثمان تهنئته للمكرمين من الباحثين والباحثات من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات، فيما هنأ وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي سعيد الغامدي المكرمين. من جهته، أوضح مشرف وحدة الجوائز الدكتور سالم صالح الرجيعي الضوابط الأساسية للمعايير المستخدمة في تحديد قوائم التميز البحثي التي أعدها فريق العمل المكلف بوكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بكل دقة وشفافية، موضحا انه تم وضع المعايير بعد مراعاة الاقتراحات الواردة من أعضاء هيئة التدريس والاستشاريين العالميين للجامعة.