أعلن المجلس الأعلى لجائزة (المراعي) للإبداع العلمي أسماء الفائزين والفائزات بجائزة (المراعي للإبداع العلمي) في دورتها العاشرة، بفروعها الأربعة فرع العالم المتميز في مجال علم الحيوان ، وفرع العمل الإبداعي في مجالي التلوث البيئي والهندسة الكهربائية، وفرع الأبحاث العلمية للنساء في مجال طب الأسنان ، وفرع الوحدة البحثية في مجال الكيمياء . جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي الذي عقدته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مقرها اليوم عقب اجتماع المجلس الأعلى للجائزة الذي أقر فيه أسماء الفائزين للعام الجاري. ومنحت جائزة (العالم المتميز في مجال علم الحيوان) للدكتور علي بن عبدالله القرعاوي من جامعة حائل، وجائزة (العمل الإبداعي في مجال التلوث البيئي والهندسة الكهربائية) منحت مناصفة بين عملين الأول للدكتور محمد اشرف جندال وآخرون من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لورقتهم العلمية التي بعنوان (الحفز الضوئي المستحث بالليزر وتطبيقاته في إزالة الفينول ومعالجة المياه باستخدام المواد الحفازة مثل أكسيد النيكل), فيما منح للعمل الثاني للدكتور سيد محمد جاويد زيدي وآخرون من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عبر ورقتهم العلمية (طريقة جديدة لإزالة المعادن الثقيلة من مياه الصرف الصحي: جهاز التكامل الالكترولايت-الالكترودايلتك وعملية استعادة المعادن من مياه الصرف الصحي) للمؤلفين. وحجب المجلس الأعلى جائزة (مجال الهندسة الكهربائية) لعدم جودة ورقي الأعمال المقدمة لهذا العام . ومنحت جائزة الأبحاث العلمية للنساء في مجال طب الأسنان للبحث المعنون (نخر الأسنان ونخبة من عوامل خطورة الإصابة به لدى مجموعة من مرضى السكري البالغين) للدكتورة صفية بنت علي العطاس والدكتور سليمان عودة من جامعة الملك عبدالعزيز. ومنحت جائزة (الوحدة البحثية في مجال الكيمياء) لمركز التكرير والبتروكيماويات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن . واعتمد المجلس الأعلى مجالات جائزة المراعي للإبداع العلمي للعام الحادي عشر 1432/1433ه (2011م) في (جائزة العالم المتميز في مجال الطاقة المتجددة) و(جائزة العمل الإبداعي في مجالي تقنية التمور ، والصناعات البتروكيميائية) و(جائزة الأبحاث العلمية للنساء في مجال الطب) و(جائزة الوحدة البحثية في مجال الهندسة الوراثية) . وأوضح صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير رئيس مجلس إدارة شركة المراعي نائب رئيس المجلس الأعلى للجائزة أن مجلس الجائزة اقترح أن يكون مكان حفل الجائزة في مدينة الرياض وسيتم تحديد موعد إقامة الحفل بعد التنسيق مع الجهات المعنية, منوهاً أن الجائزة توجت بموافقة المقام السامي كما تحظى ويحظى الفائزين بها باهتمام وزارة التعليم العالي مما يدل على أهمية الجائزة . وقدم المجلس الأعلى للجائزة التهنئة لجميع الفائزين والفائزات بالجائزة في دورتها العاشرة، ولجميع العلماء والباحثين الذين تقدموا بأبحاثهم، وكذلك المحكمين للأبحاث المقدمة، كما قدم شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي بذلها أمين عام الجائزة السابق الدكتور عبدالله بن احمد الرشيد خلال عشر سنوات , متمنياً التوفيق لخلفه الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم نائب رئيس المدينة لدعم البحث العلمي.