في ليلة تربوية نظمها المحبون من أصدقاء وزملاء العمل للتربوي الدكتور سعد وقاص تقديرا ووفاء لتاريخه المشرق في تعليم جدة بمناسبة تقاعده بعد أن قضى ما يقارب 41 عاما في الحقل التعليمي والتربوي وأقيم الحفل في قاعة فرح وسط جدة بحضور أكثر من 250 من محبي وزملاء ومعارف المحتفى به. الدكتور سعد وقاص من مواليد مكةالمكرمة عام 1373ه وحصل على بكالوريوس علم اجتماع عام 1396ه ثم دبلوم في التربية من جامعة أم القرى مع ماجستير الإدارة التربوية والتخطيط من جامعة أم القرى 1402ه ثم دكتوراه في الفلسفة. وبدأ حياته العملية متنقلا بين عدد من مدارس جدة بين وظيفة معلم ووكيل وقائد تربوي ومشرف تربوي، حيث بدأ مسيرته الحافلة معلما في مدرسة خالد بن الوليد الابتدائية عام 1392ه ثم وكيلا لمدرسة ابي عبيدة عامر بن الجراح الابتدائية ومديرا لمدرسة سليمان بن عبدالملك الابتدائية ومديرا لمتوسطة ابن سينا ومديرا لثانوية الشاطئ في جدة 1400ه. وانتقل وقاص إلى إحدى الشركات الوطنية، ثم مديرا لثانوية دار العلوم 1409ه ومشرفا للتعليم الأهلي 1410ه ومشرفا للإدارة التربوية عام 1411ه وأستاذا في كلية المعلمين في جدة من عام 14231427ه، ثم عاد إلى حقل إشراف الإدارة المدرسية عام 1428ه واستمر حتى تقاعد في1/7/1433ه قبل أيام. وقال عنه عميد كلية التربية في جدة الدكتور حسن عايل: إن سعد وقاص إنسان وصديق ومرب موجه لزملائه وطلابه. كان من خيرة التربويين علما وخلقا وتعاملا وصداقة. ويضيف وكيل إمارة عسير السابا شاكر شكوري: إن وقاص كان قائدا تربويا كبيرا يعرفه الجميع له إسهامات عدة يفتخر بها. ومن جانبه ذكر مساعد مدير تعليم جدة كمال الغامدي أن للمحتفى به مواقف رائعة لا تنسى في مجال التربية والتعليم وتحدث في الحفل عدد كبير من التربويين والمهتمين في الجانب التربوي.