وعد العريس محمد بازرعة عروسه وشريكة حياته.. بأن يكون زوجا محبا ومخلصا وأبا حنونا وصديقا صدوقا للأبد .. وقال ل«عكاظ» وسط دفء المشاعر الفياضة وحشد المحبين والأقارب«الحمد لله الذي وفقني على الزواج من غير حول مني ولا قوة..فقد أمضيت جزءا من حياتي في الهند لإكمال دراستي وتخرجت بدرجة البكالوريوس في علوم الحاسب الآلي وعملت في أكثر من موقع. اختيار الوالدة وأخيرا كتب لي الاستقرار بوظيفة في إدارة المشاريع بإحدى المؤسسات وقضيت بها 3 سنوات وظل أصدقائي وأحبابي ومعارفي وقبلهم أفراد أسرتي يحثونني على الزواج وإكمال نصف الدين». العريس بازرعة، الذي كان يتحدث وسط التبريكات والمشاعر الدافئة ذكر أنه نقل رغبته في الزواج إلى والدته بعدما اقتنع بنصائح أصدقائه المتزوجين وتجربتهم» عزمت الأمر وتوكلت على الله برغم تواضع حالتي المادية إذ لم أجمع مالا وفيرا يعينني على ذلك.. وقدمت للوالدة مواصفات شريكة حياتي فوقع اختيارها على كريمة أحمد حسين بن هادي فتم تحديد موعد التعارف بين الأسرتين» كرم والد العروس يضيف العريس«الصراحة مبدأي في الحياة والشفافية عنواني وفي يوم التعارف صارحت أسرة العروس بوضعي الاجتماعي.. وتأثرت جدا بوالد العروس يرد عليَّ«أنا بشتري رجلا يصون ابنتي ويحافظ عليها ويعيش معها بما يرضي الله» كانت تلك الكلمات الطيبة معبر العريس في رد الوفاء والكرم فقرر المضي في طريق الخير والزواج وتم تحديد يوم الخطبة بعد الإيجاب والقبول وتلا ذلك تحديد يوم النظرة الشرعية فشعر بالانشراح والسعادة ثم استخار الله وصلى وتيسرت أحواله المادية بمساعدة أسرته فاصطحب والده وأخاه وأحد أرحامه فتقدم لطلب كريمة أحمد بن هادي وبعد 3 أشهر تم عقد القران في منزل أهل العروس وعقب ذلك بدأ في إعداد ترتيبات الليلة الكبرى وتجهيز عش الزوجية فاختارت العروس أثاث المنزل وديكوره وألوانه فظهرت لمساتها الجميلة في كل شيء . يضيف العريس محمد بازرعة أنه كان من المقرر إقامة ليلة الزفاف بعد عام من عقد القران لكن الأمور مضت على ما يرام بمساعدة والده فتم الزفاف بعد 9 أشهر.. وقال العريس إن وجهته في شهر العسل ستكون شرم الشيخ المصرية لهدوئها وسحرها وقربها من المملكة.