بدأت فكرة الزواج تداعب العريس عبدالله يحيى عبدالله الجفري قبل نحو 3 سنوات لكنه انتظر لحين إكمال دراسته في كلية الأمير سلطان في جدة والحصول على بكالوريوس إدارة المستشفيات. يضيف العريس: «عملت مع والدي في شركة طبية للأدوية والمكملات الغذائية. وبعد سنة ونصف السنة شعرت بالاستقرار الوظيفي ثم أفصحت لأسرتي عن رغبتي في إكمال الدين». يضيف العريس عبدالله ، 23 عاما، وقع الخبر مفرحا وسعيدا على الأسرة خاصة والدتي التي اختارت لي الآنسة لولوه عبدالعزيز بن محمد المضيان التي تربطنا بهم قرابة بعيدة فتنامت العلاقة الأسرية فاستخرت الله وأحسست بالراحة والاطمئنان فتقدمت للنظرة الشرعية، وخطبتها من والدها الذي استقبلنا بكل ترحاب في ليلة واحدة وتم الاتفاق بين الأسرتين. ويواصل العريس إن الخطوة الأولى نحو الحياة الزوجية بدأت بعقد القران فعمت الفرحة في أوساط أسرتي وأقاربي وخصوصا جدي ووالدي اللذين باركا لي وساعداني بالنصح الطيب والتوجيه السديد ومكثت سنة في تجهيزات عش الزوجية وترتيبات ليلة الزفاف وعمد والدي على الاتفاق مع إحدى الفرق الشعبية لإحياء الحفل الذي تميز بحضور جمع من رجال الأعمال وكبار الشخصيات ولفيف من الأقارب والأصدقاء. الشيخ السيد عبدالله الجفري، جد العريس مؤسس وعضو الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري في جدة قال: إن سعادته برؤية حفيده عريسا تذكرني بنفس الفرحة التي عشتها سابقا بزفاف والده ابني يحيى أدعو الله أن يجعل للعروسين النسل الصالح المبارك ويجعل التوفيق والسعادة تلازمهما في كل حياتهما. والد العريس الذي كان في مقدمة مستقبلي الضيوف لم تسعه الفرحة فقال: لم أتمالك نفسي من الفرحة فشاركت ابني عبدالله في الرقصات الشعبية«المزمار» والمجسات الشعبية التي تعكس عاداتنا وتقاليدنا وشعرت بدموع الفرحة على خدي والحمدلله الذي أطال في عمري لأراه معتمدا على نفسه قادرا على بناء أسرة متماسكة بالدين الحنيف وأنصح العروسين بتأسيس حياتهما.