ما يميز الزيمة أنها واقعة بين الطائفومكة، قريبة من المدينتين، والعجيب في الأمر أنها تتميز عنهما، فهي تختلف في جوها عن المدينتين لا هي باردة مثل الطائف ولا حارة زي مكة، مرت علينا أيام حلوة فيها نقوم من الصبح ونلعب ألعاب بسيطة حتى نوقف على عين الزيمة ونشرب من الماء نروي ظمأنا، وندور على البساتين نأكل من ثمرها، والحكومة ماقصرت جابت كل شي، لكن باقي مركز شرطة ومركز دفاع مدني وان يهتموا شوية بالمستوصف واليوم له سنة وهو عطلان ومهدوم، والماء ما في غير وايتات الدينة بخمسين ريال، مافي حل غير يهتمون بالعين ويصلحوها أو يجيبون مياه تحلية يمدونها من مكة ومكة قريبة من الزيمة، والسيول مالها حل نفرحبها وانخاف منها نبغى عبارة وحواجز تمنع عنا السيول ماتدخل علينا القرية ولاتكسر الطريق حتى الطريق مهم الآن صار الحجاج يجون من عندنا والسيارات الكبار تمر من بطن الوادي عشان تروح مع الجموم ولاتسبب ازدحام فلازم يلقى الطريق اهتمام.