ناقش مجلس منطقة جازان برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير المنطقة رئيس المجلس، الأضرار الناتجة عن زيادة المرامي وطرق التخلص منها، وذلك في ضوء خطاب أمين المنطقة بهذا الشأن، وبحث العرض المقدم من اللجنة المكلفة بالاطلاع على تجارب مناطق أخرى في هذا الخصوص. وشدد المجلس على مقاولي النظافة برفع المخلفات ومخاطبة الأمانة لتوجيه جميع البلديات للقيام بدورها ودعوة المحافظات لتفعيل دور لجان الإصحاح البيئي، والعمل على تسريع طرح مشروع النفايات بالمنطقة والتخلص من الوضع بطرق صحيحة وآمنة صحيا. وفي شأن آخر، أوصى المجلس بدراسة أسباب ارتفاع سعر الخرسانة الجاهزة والعمل على تحديد أسعار مناسبة، وكذلك العمل على تحديد أسعار السقيا في المناطق الجبلية، إلى جانب التوصية بفتح فروع لمكاتب العمل والسجل التجاري في محافظات (صامطة، الدرب، القطاع الجبلي، وفرسان)، وفتح مكتب للضمان الاجتماعي يخدم النساء في محافظة صبيا. وكان الأمير محمد بن ناصر أكد في بداية الجلسة الختامية للمجلس في دورة انعقاده الثانية للعام المالي الحالي 1433/1434ه، التي عقدها أمس في قاعة الاجتماعات الرئيسة بالإمارة، على أهمية العمل المستمر من قبل الأعضاء لتحقيق الأهداف المرسومة لتنمية وتطوير المنطقة وتحديد الاحتياجات وجدولتها ووضع الأولويات والعمل على اعتمادها ومتابعة التنفيذ، موجها بمضاعفة الجهد والاهتمام بمناقشة ومتابعة المشروعات المقترحة وفق المهام التي حددها نظام المناطق ولوائحه التنفيذية. وشدد سموه على دور المحافظين ورؤساء المراكز وجميع الإدارات برفع تقارير دورية عن أداء جميع الأجهزة والملاحظات عليها، داعيا الجميع لتحمل مسؤولياتهم والحرص على كل ما يحقق تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله. وبين أمين عام المجلس أحمد بن عبدالله زعلة أن المجلس اطلع على التوصيات الصادرة عن المجلس بعد أن ناقش خلال الدورة الحالية عددا من الموضوعات، منها محاضر لجنة التخطيط ومتابعة المشروعات ومناقشة مشروعات المنطقة المنفذة والمشروعات الجاري تنفيذها في ميزانية العام المالي الحالي ومستوى التنفيذ، وما تم بشأنها حيث أكد المجلس رفع تقارير دورية من الإدارات الحكومية عن مستوى التنفيذ في تلك المشروعات.