تكافح بلدية ظلم ظاهرة الكتابة على جدران المنشآت الحكومية والخدمية في المركز، باحتواء الشبان في متنزهات ومسطحات خضراء مزودة بالجلسات والمرافق الأخرى، اعتمدتها في الميزانية المقترحة للعام المقبل. واتخذت البلدية هذه الخطوة بعد أن تزايدت شكاوى الأهالي من عبث المراهقين بكتاباتهم العشوائية على حوائط المباني الحكومية والمنازل السكنية في أحياء مركز ظلم (شرق الطائف). وطالب المواطن عبدالله العتيبي بدراسة الظاهرة التي شوهت الذوق العام في المركز، مشيرا إلى أن لها العديد من الأضرار على المحال التجارية والمساكن. بينما شدد خالد الروقي على أهمية تكثيف عمليات البحث والتحري عن العابثين وإصدار عقوبات رادعة لهم تحد من هذه الظاهرة التي استفحلت في مركز ظلم في الآونة الأخيرة، مؤكدا أن الحزم وإشهار العقوبات على مشوهي المنظر العام والمعتدين على الممتلكات الخاصة والعامة سيحد من تزايد هذه الظاهرة. من جهته، دعا متعب العتيبي إلى تشكيل لجان حكومية لإزالة الكتابة على الحوائط، وملاحقة العابثين ومعاقبتهم، إضافة لضرورة إيجاد متنفس يسد أوقات فراغ الشباب فيما هو مفيد، يحوي موقعا مخصصا للكتابات أسوة بما جرى تطبيقه في بعض المحافظات والمدن، مؤكدا على أهمية تكثيف التوعية داخل المدارس وتنبيه أولياء الأمور إلى الدور الأسري التوعوي للأبناء. في المقابل، أفاد رئيس بلدية ظلم صالح السليس أنهم بدأوا في إعادة تهيئة عدد من المواقع التي طالتها الكتابات، من بينها إدارات حكومية ومقابر، مشيرا إلى أنه جرى إعادة طلاء تلك الأسوار، مؤكدا سعي البلدية إلى كل ما يحسن من جماليات المنطقة ويخدم السكان. وأوضح السليس أن بلدية ظلم أدرجت ضمن الميزانية المقترحة للعام المقبل مشاريع لملاعب ومواقع تخدم شباب ظلم لتكون متنفسا لهم، مؤكدا سير العمل في مشروع المسطحات الخضراء الواقع داخل مركز ظلم والذي سيحتوي على جلسات ومحلات وجبات سريعة ومصليات ودورات مياه وأجهزة صرف آلي وغيرها من الخدمات.