طالب مواطن في شكوى قدمها إلى حقوق الإنسان، فرع المدينةالمنورة، بإعادة أرضه رقم (1691) الواقعة في حي حمراء الأسد، بعد سحبها من قبل الأمانة. وكشف صاحب الأرض محمد عبدالسلام ل «عكاظ» أنه عندما أراد بيع الأرض أكد له أحد مكاتب العقار أن الأمانة ممثلة في (بلدية أحد) سحبت أرضه، وعملت على إدخالها ضمن الأراضي الخاصة التي تتبع الأمانة، مبينا أنه عند مراجعة وكالة التعمير تبين له أن الأمانة فعلا سحبت الأرض وحولتها إلى أراضيها. وقال إنه تقدم باعتراضات للأمانة، مؤكدا بالوثائق أنه يملك هذه الأرض وقد أشتراها من ماله الخاص وليست منحة حتى يتم سحبها، إلا أن مسؤول الأمانة رفض التفاهم معه وحول الأمر إلى قسم الأراضي في الأمانة التي قررت سحبها. واستطرد عبدالسلام قائلا: «بعد أن تقدمت بشكوى رسمية، وبعد عدة مراجعات قرروا منحي أرضا وتمت الموافقة عليها، إلا أنني تراجعت عن المكان الذي منحت فيه، وقررت منحي أرضا أخرى وتم تحويل المعاملة إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية في الرياض، وعند مراجعة موظف الأمانة طلب مني السفر للرياض لمتابعة المعاملة حتى يتم تعويضي أرض بدلا منها». وأوضح عبدالسلام أنه لجأ إلى جمعية حقوق الإنسان في المدينةالمنورة لإنصافه من ما تعرض له من ظلم خلال تلك الفترة، مشيرا إلى أنه يطالب بتعويضه عن الخمس سنوات التي لم يتمكن خلالها الاستثمار في الأرض أو البناء والبيع. من جهتها أوضحت شرف القرافي المشرفة على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالمدينةالمنورة، أن الفرع تسلم شكوى المواطن ضد أمانة المدينة وجار اتخاذ الإجراء اللازم.