رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس الهيئة العليا للجائزة المشرف العام على جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية بمكتب سموه بمحافظة جدة البارحة، اجتماع الهيئة العليا للجائزة. وفي مستهل الاجتماع، رحب سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز بأعضاء الهيئة العليا للجائزة ونقل لهم شكر وتقدير صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا على جهودهم المخلصة في تحقيق أهداف الجائزة ورسالتها في سبيل خدمة السنة النبوية المطهرة وتبيان سماحتها والاقتداء بهديها والعمل بتعاليمها السمحة، كما أشاد سموه بما تحقق من نجاح لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي التي اختتمت يوم الأربعاء الماضي بتكريم عدد من الفائزين والفائزات على مستوى مناطق ومحافظات المملكة، وما أسهمت به المسابقة من تمكين الناشئة من حفظ الحديث النبوي والعمل به معتقدا وسلوكا وتحفيز الشباب والفتيات على النهل من معين هذا المصدر التشريعي العظيم. بعد ذلك، تطرق الاجتماع لعدد من الموضوعات ذات الصلة بشؤون الجائزة في فرعيها الرئيسيين السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة. وأوضح الدكتور ساعد العرابي الحارثي عضو الهيئة العليا أمين عام الجائزة أن الاجتماع اعتمد أسماء الفائزين بجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في موضوعات الجائزة في دورتها السادسة وذلك على النحو التالي: فرع السنة النبوية: الموضوع الأول: الأمن الفكري في ضوء السنة النبوية، وقد فاز بجائزته الدكتور عبدالرحمن بن معلا اللويحق الأستاذ بجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية. وفي الموضوع الثاني: القيم الحضارية في السنة النبوية، وقد فاز بجائزته كل من الدكتور موفق بن سالم الجوادي الأستاذ بجامعة الموصل والدكتور عبدالستار بن جاسم الحياني من كلية الإمام الأعظم بنينوى. وفي فرع الدراسات الإسلامية المعاصرة: الموضوع الأول وعنوانه: حماية البيئة في الإسلام، حيث فاز بجائزته الدكتور راغب السرجاني من جامعة القاهرة. وأما الموضوع الثاني وعنوانه: السلام في الإسلام (المبادئ والمفاهيم والتطبيق) فقد حجبت جائزته لعدم رقي الأبحاث المقدمة لمستوى الجائزة. وبين أنه تم اعتماد موضوعات فرعي الجائزة في دورتها التاسعة وذلك على النحو التالي: فرع السنة النبوية: الموضوع الأول: منهج السنة النبوية في السياسة والخلافة. الموضوع الثاني: منهج الرسول صلى الله عليه وسلم في إدارة الأزمات. وفرع الدراسات الإسلامية المعاصرة: الموضوع الأول: سماحة الإسلام في العلاقات الدولية. الموضوع الثاني: تأويل النصوص الشرعية وأثره في واقع الأمة. وفي ختام الاجتماع، أعرب سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز عن تهنئته للفائزين بنيل هذه الجائزة في السنة النبوية المطهرة والدراسات الإسلامية المعاصرة، مؤكدا سموه أن كل من شارك في هذه المسابقة فائز، متمنيا للفائزين التوفيق وأن يكون هذا الفوز حافزا لهم لمزيد من العناية والاهتمام بهذا المصدر التشريعي العظيم وتأصيل البحث العلمي في مجالاته المتعددة. وعبر سموه عن شكره للقائمين على الجائزة والعاملين في لجانها العلمية والمشاركين في أعمالها ومناشطها جهودهم المخلصة. وتضم الجائزة في عضويتها: صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز. كما تضم كلا من المستشار بالديوان الملكي إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح بن عبدالله حميد، والمستشار بالديوان الملكي الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع، وفضيلة نائب رئيس مجلس الشورى سابقا الدكتور عبدالله نصيف، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي، وفضيلة الأمين العام لجمعية أهل الحديث بالهند الشيخ أصغر علي إمام، وفضيلة مستشار رئيس جمهورية بوركينا فاسو الإسلامية الدكتور أبو بكر عبدالله دكوري، وفضيلة عضو مجلس النواب البحريني الدكتور عادل المعاودة، ومستشار سمو وزير الداخلية أمين عام الجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي، ومدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد بن علي العقلا. حضر الاجتماع المدير التنفيذي للجائزة الدكتور مسفر بن عبدالله البشر.