شيعت ظهر أمس في مقبرة العالية بالعاصمة الجزائرية، الفنانة وردة في جنازة رسمية وشعبية شارك فيها عدد من كبار المسؤولين في الدولة والفنانون والأدباء الجزائريون، عقب إلقاء نظرة الوداع عليها في قصر الثقافة بأعالي العاصمة. وكان الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة قد أبدا حرصا شخصيا على الإعداد لإقامة جنازة تليق بالفنانة الراحلة، وأرسل إلى مصر طائرة رئاسية لإحضار الجثمان، كاشفا أن وردة دعمت الثورة في الجزائر بالمال، وعند هبوط الجثمان ملفوفا بالعلمين الجزائري والمصري، مثلما أوصت الفنانة قائلة: لفوا جثماني بالعلمين الجزائري والمصري.