كشف صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني عن إطلاق جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتميز في الحرس الوطني، مبينا أنها تشمل كافة منسوبيه مدنيين وعسكريين وكذلك القطاع الطبي. وأكد سموه أنه تم تشكيل اللجان التي ستحدد فروع الجائزة وسيتم الإعلان عنها وقيمتها المادية خلال مؤتمر صحفي، مبينا أنه سيتم إشراك المتقاعدين من الحرس الوطني في الجائزة نظير ماقدموه خلال السنوات الماضية. وأوضح أن قيمة الجائزة تتمثل في موافقة خادم الحرمين الشريفين على إطلاق اسمه عليها وهي الأولى في الجهاز الحكومي، وستكون هناك ميدالية ذهبية ومبلغ مالي للفائزين بها، «ونأمل أن تكون الجائزة خلال السنة الحالية في حال الانتهاء من جميع التجهيزات والتفاصيل، وهي تهدف إلى كسر الروتين وإذكاء روح التنافس بين الجميع وبذل الجهد والعطاء وتشجيع البحث العلمي وجودة الأداء الوظيفي والتدريبي والتعليمي لخدمة دينهم ووطنهم ومجتمعهم». وشدد سموه «لا فرق بين فرد وضابط ومدني في الجائزة وسينالها من هو أحق وأجدر بها»، مضيفا:«الجائزة تهدف للرقي بمستوى العاملين وإيجاد بيئة إيجابية للتنافس الشريف بين كافة المنسوبين، وستتم دراستها من قبل إدارة قانونية، وأعتبرها فكرة ناجحة ومميزة وسيتم من خلالها تبني جميع المشاريع الفائزة في المجال الطبي وغيره كتقدير للفائزين».