نال المعوقون والمسنون والأحداث والأطفال والفئات المحتاجة بالمملكة العربية السعودية جل عناية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في ظل ما يحظى به المواطنون من اهتمام حكومته الرشيدة ، حيث قدمت لهم الإعانات المالية السنوية وأنشأت لهم دور الرعاية لتوفير الرعاية الاجتماعية من خلال وزارة الشؤون الاجتماعية . وامتدادا لرعاية الفئات المحتاجة من المواطنين أصدر حفظه الله في العشرين من ربيع الأول من هذا العام 1432ه عدة قرارات لدعم قطاع الضمان الاجتماعي وبرامجه المساندة وقطاع الرعاية والتنمية الاجتماعية وغيرها من القطاعات الأخرى تضمنت رفع الحد الأعلى لعدد الأفراد في الأسرة التي يشملها الضمان الاجتماعي ليصبح ( 15) فرداً بدلاً من (8) أفراد.. وتخصيص مبلغ قدره (1.000.000.000) ألف مليون ريال لهذا الغرض ، وتفعيل البرامج المساندة في الضمان الاجتماعي ودعمها ومنها برنامج الأسر المنتجة وبرنامج الفرش والتأثيث وبرنامج الحقيبة والزى المدرسي وبرنامج بطاقة الشراء المخفض وبرنامج ترميم المنازل لمستفيدي الضمان وتخصيص مبلغ (3.500.000.000) ثلاثة مليارات وخمس مئة مليون ريال لهذا الغرض ، وزيادة الاعتماد المخصص لإعانات ذوي الاحتياجات الخاصة ورفع الطاقة الاستيعابية لمراكز تأهيلهم ، إضافة إلى التوسع في إنشاء مراكز الرعاية النهارية وخدمات الرعاية المنزلية المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة ، ورفع الطاقة الاستيعابية لمؤسسات رعاية الأحداث من الجنسين وزيادة الاعتماد المخصص للأسر الحاضنة والبديلة للأيتام وذوي الظروف الخاصة وزيادة عدد المستفيدين من برامج التنمية الاجتماعية وإقامة برنامج التدريب المهني والحرفي للنساء وتخصيص مبلغ (1.200.000.000) مليار ومائتي مليون ريال لهذا الغرض ، بالإضافة إلى زيادة مخصصات الإعانات التي تقدم للجمعيات الخيرية من الدولة بنسبة (50%) لتصبح (450.000.000) أربع مئة وخمسين مليون ريال سنوياً ودعم الجمعيات التعاونية بمبلغ ( 100.000.000) مئة مليون ريال سنوياً ، زيادة على إقامة مشروعي (بيت المحترف السعودي) و (الامتياز التجاري) في الصندوق الخيري الاجتماعي وتخصيص مبلغ قدره (100.000.000) مئة مليون ريال سنوياً لهذا الغرض وكان خادم الحرمين الشريفين حفظه الله أصدر في السابع عشر من شهر رمضان 1429ه أمرا بزيادة الإعانة المالية المخصصة لجميع فئات المعوقين المسجلين على قوائم وزارة الشؤون الاجتماعية بنسبة 100% لمساعدة المعوقين على تلبية لوازمهم ، وتحقيق متطلباتهم ، وسد احتياجاتهم المرتبطة بإعاقاتهم ، وذلك بمبلغ إضافي (سنوي) قدره (1.041.000.000) مليار وواحد وأربعون مليون ريال ، ليصبح إجمالي ما سوف يخصص سنويا لبند الإعانات المالية للمعوقين المسجلين في وزارة الشؤون الاجتماعية (2.082.000.000) مليارين واثنين وثمانين مليون ريال . كما تضمنت الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1432 / 1433ه اعتماد حوالي (18.800.000.000) ثمانية عشر مليار وثمانمائة مليون ريال لتلبية احتياجات المواطن التنموية وتتمثل في معاشات ومساعدات الضمان الاجتماعي ومخصصات الأيتام ، وذوي الاحتياجات الخاصة ( المعوقين ) ، والمشروعات التنموية وما يلزمها من منشات وتجهيزات والتي تستهدف تحقيق تنمية مستدامة للحاضر والمستقبل إضافة إلى مشاريع جديدة لإنشاء دور للرعاية والملاحظة الاجتماعية والتأهيل، ودعم إمكانات وزارة الشؤون الاجتماعية لتحقيق أهداف التنمية الاجتماعية . هذا إلى جانب ما شهدته فروع الوزارة من توسع كمي وتطور نوعي في فروعها وخدماتها التي تقدم من خلالها عبر كافة قطاعاتها في ميادين عملها المختلفة ، فقد بلغ عدد مكاتب الضمان الاجتماعي في المملكة ستة وتسعين مكتباً ووحدة ضمانية، وبلغ عدد الجمعيات الخيرية المرخص لها ستمائة وثلاث جمعيات خيرية ، إضافة إلى تسع وثمانين مؤسسة خيرية خاصة ، وعدد الجمعيات التعاونية بلغ مائة وثلاثاً وستون جمعية تعاونية مابين متعددة الأغراض ومتخصصة، في حين بلغ عدد لجان التنمية الاجتماعية الأهلية (336) لجنة في مختلف مناطق المملكة ، أما فروع الرعاية والتنمية الاجتماعية التي تقدم خدماتها لفئات متعددة كالأيتام والمعوقين والمسنين والأحداث وغيرهم ، فقد شهدت توسعاً كبيراً ليصل إجمالي عدد الفروع التابعة لوكالة الوزارة للرعاية والتنمية الاجتماعية إلى ما يزيد على مائة وخمسة وخمسين فرعاً مابين فروع إيوائية وتأهيلية ورعائية وخدمية . // يتبع //