يشهد ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض مساء اليوم وعند التاسعة مساء مواجهة الجريحين فريق الهلال الأول وضيفه الفتح في لقاء تحديد صاحب المركز الثالث في مسابقة بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال. مقابلة لا طعم ولا لون ولا رائحة لها بعد أن شد الفريقان رحالهما من المسابقة في الدور نصف النهائي على يدي فريقي الأهلي والنصر ما سيفقد مقابلتهما للمتابعة الجماهيرية. فهما يدخلان المنازلة بمعنويات منخفضة وتأدية واجب للحصول على المكافأة الأعلى ولكنها تظل مهمة في سجل المدرب التونسي فتحي الجبال ولاعبي فريقه الذين يخوض مغامرة تحقيق إنجاز يحسب لأبناء الأحساء، ويعد تحقيقهم للمركز الثالث عاملا إيجابيا في مسيرتهم الرياضية. يدخل صاحب الأرض والجماهير فريق الهلال اللقاء بمعنويات محبطة جراء خروجه على يد غريمه الأهلي قبل أن يعود للواجهة بتصدره للمجموعة الآسيوية الرابعة بتغلبه على فريق الغرافة القطري 2 1 ما سيجبر مدربه التشيكي إيفان هاسيك على إراحة أغلب عناصره الأساسية، فمن المتوقع أن يتبع المدرب الهلالي طريقة 4/2/2/2 بحضور عبد الله السديري في حراسة المرمى وأمامه رباعي دفاع مكون من عبد الله الدوسري، و حسن خيرات، وعبد الله الزوري، وسلمان الفرج. وفي المحاور الدفاعية عبد اللطيف الغنام، ومحمد القرني. وفي وسط الشق الهجومي سالم الدوسري، ونواف العابد. وسيتولى إنهاء الهجمات الهلالية الثنائي سعد الحارثي ،وعيسى المحياني ، وسيتبع هاسيك أسلوب المناورة مع لاعبي الفتح عن طريق الاحتفاظ بالكرة بين أقدام لاعبيه لاستنزاف لياقة لاعبي فريق الفتح جراء مشاركتهم المتوالية ثم العودة لأسلوب الضغط عليهم داخل قواعدهم مع تنبيهه للاعبيه بتنويع غاراتهم الهجومية، والتركيز على الأطراف لخلخلة الدفاعات الفتحاوية ثم لعب الكرات العرضية أمام مرمى محمد شريفي بالإضافة للتسديدات بعيدة المدى. في المقابل، يخوض لاعبو فريق الفتح المنازلة بعد خروجهم المشرف من أمام فريق النصر بأفضلية التسجيل بعد خسارة لقاء الذهاب 2 0 وفوزه في مقابلة الإياب بهدف وحيد لم يكن كافيا لمنحهم بطاقة العبور للمباراة النهائية لتبقى آمالهم معقودة في الحصول على المركز الثالث والذي يعد تتويجا لعطاءات فريق الفتح المميزة هذا الموسم، فيتوقع أن يعطي التونسي فتحي الجبال تعليماته للاعبيه بإقفال مناطقهم الخلفية مع تكثيف منطقة الوسط وتضييق المساحات أمام لاعبي الهلال وفرض رقابة لصيقة عليهم، وعدم منح خط وسطه حرية بناء الهجمات أو التسديد من خارج المنطقة وسيلجأ لشن الغارات المرتدة السريعة عن طريق الأطراف بمساهمة فاعلة من أظهرة الجنب بالإضافة للعب الكرات الطويلة خلف الدفاعات الهلالية ، مع دخول لاعبي خط وسطه لإكمال الهجمات ، متبعا طريقة 4/2/3/1بتواجد محمد شريفي في الحراسة، وأمامه عبد العزيز بو شقراء، وكيمو سيسكو، وعلي العشوان، وصادق العيد. وفي المحور الدفاعي شادي أبو هشهش، وعبد الله الدوسري. وأمامه في وسط الشق الهجومي حسين المقهوي، وحمدان الحمدان، وألتون خوزيه وفي المقدمة دوريس سالومو.