غداً الجمعة يختتم الموسم الرياضي السعودي لكأس «خادم الحرمين الشريفين» كأس الأبطال بل كأس الوالد الحاني الذي هو «التتويج الفعلي» لجهد عام كامل تنافست فيه «الأندية السعودية» على عدة بطولات. جاء هذا الحدث ليكون مسك الختام وبطولة أبطال الموسم ولِم لا؟ أليس من سيتشرف بحمله والحضور فيه «الفائز الأكبر» فهل هناك تتويج أكبر من تتويج خادم الحرمين الشريفين؟ بالطبع لن يختلف على ذلك أحد بل أن كثيراً من الأندية «تغبط» النادي الأهلي الملكي ونادي النصر العالمي لتشرفهما باللقب في حضرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتشرف بالسلام عليه والحصول على الكأس من «يديه الكريمتين»، نعم إن من يحظى بهذا الشرف «هو نجم الموسم بلا منازع» مع الاحترام الشديد لبقية البطولات لكن «كأس أبونا غير» له لون آخر وله طعم آخر «ووهج آخر» بالطبع هناك فرق كبير لا يعرفه إلا من أسعده الحظ ليكون بطلا لكأس الملك «فهل هناك أسعد من «النادي الملكي» الذي حصل على إحدى عشرة كأسا ملكية لا ينافسه فيها أحد «فالتاريخ» يتوج الأهلي «ببطل الكؤوس» ومن هنا جاءت الألقاب المستحقة «للنادي الملكي ولوعدنا لتاريخ تأسيسه الذي «تزامن» مع تاريخ تأسيس المملكة العربية السعودية وتوحيدها في بوتقة واحدة ووطن واحد أعطى هذا التاريخ «زخماً وثائقياً آخر للنادي الأهلي ناهيك عن حصوله على الكؤوس الملكية لكل «ملوك بلادي» بل إن هذا الأهلي هو من تناوب عليه «أبناء وأحفاد الملوك رحمة الله عليهم جميعا وها هو صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله حفظه الله هو الرئيس الفخري والشرفي بل هو «الأب الحاني» للنادي الأهلي بعد رحيل «الرمز الرياضي الكبير صاحب السمو الملكي الأمير «عبدالله الفيصل رحمة الله عليه وعلى كل موتى المسلمين جميعا». ها هو أبو فيصل «يتولى زمام القيادة» وأصبح الرقم الصعب في المعادلة الرياضية الوطنية بل هو الرمز الخالد «للنادي الأهلي الذي» التقت حوله قلوب وسواعد وعقول «عشاق النادي الملكي» فما كان منه ألا «احتواء» كل هذا الالتفاف وصهره في بوتقة عمل جبار كان نتاجه هذه البطولات والنجاحات والاستقرار في كل أرجاء النادي مما أثمر عن «بزوغ» النجوم في كل الألعاب وما حفل القناة الرياضية إلا جزء بسيط «من ترجمة» استحواذ نجوم الأهلي على كافة الجوائز مع أنها لم تنصف «نجم الموسم تيسير الجاسم أو أفضل لاعب واعد ياسر الفهمي ولم يحصل مهاجم الأهلي للعام الثاني على الجائزة «مناصفة» بينه وبين الشمراني كما هو معمول به في كل «الجوائز العالمية» فلو حصل هؤلاء النجوم «الذين يستحقون الجوائز مع التقدير الكامل لمن حصل عليها» لهيمن الأهلي هيمنة كاملة على جوائز القناة الرياضية الذي جاء كعادته للعام الثالث على التوالي «قبل مسك الختام. وما زلنا نتساءل لماذا؟ الجواب بالطبع «لا نعلم» لا يهمنا هذا الحفل بل كل ما يهمنا اليوم «الحدث الأكبر» مسك الختام الذي هو «الوسام الأكبر» لمن سوف يحصل عليه من الناديان الكبيران بتاريخهما ونجومهما السابقين والحاليبن، فمن الأعماق نهنئ الأبطال سلفا وندعو الله عز وجل أن يحفظ علينا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأمننا الذي هو زادتا اليومي ولحمتنا الوطنية التي هي هدفنا ومرادنا. وفي الختام اللهم أحفظ لنا والدنا خادم الحرمين الشريفين ملكا وأبا حانيا وقائدا حريصا كل الحرص على إسعادنا غدا بطلته الأبوية الغالية وما أسعدنا كرياضيين أن يتشرف الجميع بالسلام عليه والحصول على الكأس الملكية من يديه الكريمتين، مبروك للجميع بختام الموسم الرياضي مع الأمل أن يكون القادم أحلى بحول الله وقدرته. خاتمة: عمت مساء يا سيدي الملكي؟!!!!!.