أكد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين استعداد الوزارة لتذليل المعوقات التي تواجه استثمارات سيدات الأعمال مالكات مراكز التأهيل، ودعم استثماراتهن في هذه المراكز، مشيرا إلى حرص الوزارة على التعاون مع غرفة الرياض فرع السيدات بالغرفة لكونهما يمثلان القطاع الخاص سواء كانوا رجال أو سيدات أعمال، فيما ينهض بمشروعات سيدات الأعمال في قطاع مراكز التأهيل. جاء ذلك خلال لقاء وزير الشؤون الاجتماعية بمكتبه مع مالكات مراكز التأهيل، والذي نظمه فرع السيدات بالغرفة، وحضره عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة الرياض، الذي شكر الوزير لاهتمام وزارة الشؤون الاجتماعية بهذه القضية. وقال إن اللقاء هو أبلغ دليل على حرص وعزم الوزير على الاستماع لمشكلات سيدات الأعمال في قطاع مراكز التأهيل، في إطار اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بقطاع سيدات الأعمال باعتبارهن جزءا مهما من حركة القطاع الخاص الوطني. وخلال اللقاء طرحت سيدات الأعمال مالكات مراكز التأهيل كافة المعوقات التي تجابههن في خطوات سير استثماراتهن ومشروعاتهن في نشاط قطاع مراكز التأهيل، كما طرحن مقترحات بتذليلها بما يخدم المجتمع ويحقق المصلحة العامة، وأبدى معالي الوزير استعداد الوزارة لتذليل كافة المعوقات والعقبات، بهدف توفير أفضل خدمة من خلال هذه المراكز للشرائح المستفيدة، وبما يحقق نجاح المراكز ويمكنها من تحقيق الأرباح والنمو. ومن جانبها، قالت الأمير هيلة بن عبدالرحمن آل سعود مديرة عام فرع السيدات بالغرفة أن اللقاء يأتي في إطار سعي ودأبه على تعزيز جسور الحوار بين سيدات الأعمال في مختلف قطاعات الاستثمار وبين المسؤولين وأصحاب القرار في الجهات الحكومية المعنية، حول كل يعترض الاستثمارات النسائية واقتراح الوسائل والآليات الممكنة لحلها، مشيراً إلى أن هذه اللقاء هو جزء من هذه الحوارات.