يسعى فريق النصر لتأكيد تأهله الرسمي لنهائي كأس بطولة خادم الحرمين الشريفين للأبطال حينما يلاقي مستضيفه فريق الفتح على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضيةبالأحساء عند الساعة 8.50 من مساء اليوم ضمن منافسات إياب الدور نصف النهائي للمسابقة، وكان الفريق الضيف قد وضع قدما في نهائي البطولة بعد تغلبه على منافسه الفريق الفتحاوي في رحلة الذهاب بهدفين دون رد قربته كثيرا من شرف المثول أمام خادم الحرمين الشريفين الجمعة المقبل في جدة أمام الفريق الأهلاوي. يدخل فريق الفتح المقابلة بعد أن خسر موقعة الذهاب في الرياض بهدفين دون رد، ما سيجبر لاعبيه على خوض المقابلة بشعار «أكون أو لا أكون» لقلة الخيارات المتاحة أمامهم فالفوز بثلاثة أهداف تمنحهم بطاقة العبور أو إنهاء المنازلة بنفس نتيجة الذهاب لتعديل كفة أفضلية النصر ليتم تمدد المقابلة للأوقات الإضافية، ولعل مدرب الفريق الفتحاوي التونسي فتحي الجبال يدرك صعوبة مهمة لاعبيه وقلة خبرتهم في مثل هذه المنازلات وتفوق منافسهم عليهم كل تلك العوامل تقف في طريق تحقيق رغبته ورغبة أبناء الأحساء ولكنه سيقاتل من اجل تحقيق المستحيل يدعمه تواجد كوكبة من اللاعبين المتناغمين في عطائهم ومردودهم داخل المستطيل الأخضر وربما طالبهم بمحاولة العطاء والبذل من أجل إثبات الوجود دون النظر لمسألة التأهل من عدمها؛ لتخفيف الضغط العصبي على لاعبيه معتمدا على اللعب المتوازن بين الشقين الدفاعي والهجومي مع الميل للنواحي الهجومية في محاولة للوصول للشباك النصراوية لكسر فارق تفوقه لاجئا لتنويع الغارات الهجومية مركزا على منطقة العمق لاستثمار الغيابات في المحاور النصراوية، مع مطالبته لأظهرته بالقيام بالطلعات الجانبية مع دخول لاعبي خط وسطه لإكمال الهجمات ولن يغفل عن تنبيه لاعبي خطوطه الخلفية بفرض رقابة صارمة على تحركات لاعبي المقدمة النصراوية، متبعا طريقة 2/1/3/4 بتواجد محمد شريفي في الحراسة وأمامه محمد الفهيد وكيمو سيسكو وصادق العيد وبدر النخلي وفي المحور الدفاعي شادي أبو هشهش وأمامه في وسط الشق الهجومي حسين المقهوي وحمدان الحمدان وألتون خوزيه وفي المقدمة ربيع السفياني وسالومو. على الطرف الآخر يدخل الفريق النصراوي المنازلة وقد وضع قدما في المواجهة النهائية بعد فوزه على الفتح في الرياض بنتيجة جيدة منحته الأفضلية في لقاء الليلة وخاصة في ظل الغيابات التي تشهدها صفوف الفريق جراء الإصابات أو الإيقاف، ولا شك أن مدرب الفريق الكولومبي ماتورانا يدرك أنه سيلاقي فريقا سيقاتل للرمق الأخير من أجل العودة يدعمه عاملا الأرض والجماهير، فسيطالب لاعبوه باحترام الفريق المنافس وعدم الركون لنتيجة الذهاب، فلذا يتوقع أن يخوض ماتورانا اللقاء منتهجا أسلوب استدراج منافسه لداخل قواعده عن طريق الإكثار من تدوير الكرة بين أقدام لاعبيه لإجبار لاعبي الفتح على التقدم لبحثهم عن كسر الفارق ومن ثم القيام بالغارات الهجومية المرتدة لاستثمار الفراغات في صفوف مستضيفه الخلفية مع تنويع الغزوات الهجومية وخاصة عن طريق الأطراف لفتح الثغرات في الدفاعات الفتحاوية عن طريق انطلاقات خالد الزيلعي وبوقاش وتوغل لاعبي الوسط لإكمال الهجمات في محاولة لإحراز إصابة ستكون كافية لإنهاء مغامرة أبناء الاحساء ، لاجئا لطريقة 1/2/3/4 بتواجد عبدالله العنزي في الحراسة وأمامه خط دفاعي مكون من خالد الغامدي ومحمد عيد وعمر هوساوي ويوسف خميس وفي المحاور الدفاعية احمد عباس وحسين عبدالغني وأمامهما خالد الزيلعي وريتشي والحاج بوقاش وفي الهجوم محمد السهلاوي، يفتقد النصر لخدمات لاعبيه خالد عزيز لإصابته وشايع شراحيلي بداعي الإيقاف.