كشف ل«عكاظ» وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية الدكتور محمد العوهلي، عن استحداث آلية جديدة تضمن الانتهاء من معادلة الشهادات الجامعية للدارسين في الخارج خلال فترة وجيزة لا تتعدى الأسبوعين، ما أدى لتسريع معادلة الشهادات الكثيرة لدى الوزارة. وبين أن الوزارة تقوم بمعادلة عشرة آلاف شهادة سنوياً، موضحاً أن السبب في تأخير معادلة بعض الشهادات هو تأخر بعض الجامعات في بلد الدراسة في الرفع بالإفادات التي تطلبها الوزارة من تلك الجامعات، وهو ما ينعكس على وقت معادلتها في الوزارة خاصة للدارسين على حسابهم الخاص، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل على اعتماد آلية تقضي على إنهاء إجراءات الشهادات المعلقة لتسريع معادلتها، مشيراً إلى أن الوزارة تدفع الرسوم المالية عند طلب بعض الجامعات في الخارج رسوما حول الرفع بالإفادات عن شهادات الدارسين. وعن عدد الشهادات المعلقة في الوزارة أكد العوهلي أنه لا توجد شهادات معلقة، مضيفاً أن بعض الجامعات أفادت أن تلك الشهادات لم تصدر منها وإن كانت قليلة، مؤكداً في الوقت نفسه أن الوزارة تقوم بمعادلة شهادات من 30 سنة لطلاب سبق وأن تخرجوا وعودلت شهاداتهم من قبل وذلك لدواعٍ مختلفة، في حين تتم معادلة شهادات المبتعثين في وقت قياسي وقبل وصول المبتعثين إلى المملكة وذلك بعد تطبيق آليات التقنية الجديدة في هذا الجانب. وأوضح العوهلي أن الوزارة تتجه لتوسيع عمل المؤتمر العلمي الذي تنظمه ليشمل المبتعثين في دول الابتعاث ليضاف إلى خبراتهم بشكل يضمن صقل مهاراتهم البحثية في المؤتمرات والندوات العلمية في كافة الدول. وأوضح أن الوزارة تعمل داخلياً في الوقت نفسه على توسعة نطاق هذا المؤتمر مستقبلاً ليشمل كافة الكليات الجامعية في مختلف الجامعات السعودية، لافتاً إلى أنه تصاحب هذه المؤتمرات العلمية مؤتمرات أخرى في دول الابتعاث كأمريكا وبريطانيا واستراليا، مؤكداً أن الوزارة تعمل على توسعة هذه المؤتمرات لتشمل بقية الدول مثل كوريا واليابان والصين. وأشار إلى أن الوزارة تدرس تكريم المتميزين في المراكز الخمسة الأولى في الأبحاث بحضورهم لمؤتمرات وندوات دولية على نفقة الوزارة تحقق لهم المزيد من التقدم في مسيرتهم العلمية.