انطلقت آلاء باحنان في تنسيق الزهور بباقة منذ المرحلة الثانوية وانتهت بكوشة أفراح وهدايا مناسبات وتطورت لتصبح عملا تتمنى ازدهاره مع الأيام. وما بين الحب والغيرة والمعاني الكثيرة للزهور بجمالها وألوانها، تمثل الزهور لباحنان أحلى ما في الطبيعة من لوحات، ووحيا للفنانين ومصممي الأزياء الذين نقلوها للوحاتهم وأقمشتهم، لذلك اتجهت للعمل في هذا المجال رغم أنها خريجة قسم أحياء دقيقة. تسرد باحنان قصتها مع الزهور قائلة: كانت بدايتي مع والدتي التي كانت ولا تزال تمارس هذه المهنة منذ عام 1418ه، ومرافقتي لها خلال أوقات فراغي، حيث كنا نمارس هذا النشاط داخل نطاق الأسرة من خلال الأقارب وتغطية معظم مناسباتهم من كوش أفراح وما يتعلق بها، إضافة إلى الاحتفالات الخاصة بالنجاح والمواليد، وقد شجعني دعم والدي اللا محدود ماديا ومعنويا على الخروج من نطاق العمل داخل الأسرة إلى المشاركة في المعارض الرسمية والبازارات التجارية والخيرية المقامة في المراكز التجارية، ولا أنسى الدور الرائد والبناء لجامعة الملك عبدالعزيز في تشجيع طالباتها للمساهمة في عملية التنمية من خلال المعرض الدوري السنوي بعنوان: «صنع بيدي»، وتحفيز الطالبات للدخول في معترك المشاريع التنموية، فكان هذا حافزا لي للتطوير والاطلاع المستمرين على الشبكة العنكبوتية، مسايرة لتطلعات ورغبات وإعجاب أكثر الزائرين للمعرض، خاصة هذا العام، حيث كان الإقبال كبيرا، وارتفعت نسبة المبيعات عن السنوات السابقة، ما زادني ثقة وطموحا للخروج من نطاق العمل الداخلي إلى العمل التجاري وافتتاح محل تجاري يليق بهذه المهنة.