تعشق الطهي منذ الصغر لأنها نشأت في بيت عرف بتميزه في الطبخ فوالديها وجميع اخوتها من المبدعين في الطهي وكانت والدتها تشجعها وتوفر لها المستلزمات المطلوبة، كما برعت في الفنون وتنسيق الديكور وكوش الأفراح وتغليف الهدايا. ريما محمد علي بيضون لها اسلوبها الخاص في إعداد أطباق الطهي الشرقي وصنع المعجنات الصغيرة السوارية وتنسيق منصات الأفراح وحفلات النجاح والمواليد. تقول ريما: كنت أقدم الأطباق التي اعدها بنفسي لضيوفنا والأقارب والجيران الذين يتلذذون بها كثيرا فيطلبون مني صنعها ليقدمونها لضيوفهم باستمرار حتى أصبحت معروفة لدى الكثير من الأسر وأصبح الطلب كثيرا، خصوصا في الأعياد والمناسبات السعيدة. وتضيف ريما: بالنسبة لموهبتي الفنية، بدأت من خلال مشاركتي في جماعة التربية الفنية والديكور في المدرسة فبدأت بتزيين منزلي وتنظيم ديكوره بنفسي وبرعت في تغليف الهدايا وتنسيق الزهور وتنظيم الأركان في منزلي ومنازل الأقارب حتى تطورت أكثر في المهنة وأصبحت أنتج مستلزمات غرف العرائس ومنصات الأفراح والمناسبات السعيدة مثل ممرات الزفاف في قصور وصالات الأفراح واحتفالات النجاح والمواليد بالاضافة الى تنسيق وتزيين عربات المواليد وتغليف الحلويات والهدايا. ريما قررت تعليم المهنة ونقل الموهبة الى ابنتيها ود ومودة فأصبحتا تشاركانها في العمل من المنزل وتزيين وتنسيق الديكور بالاضافة الى البيع في البازارات والمعارض الصغيرة والكبيرة. تؤكد ريما نيتها في انشاء معرض خاص بانتاجها وتنظيم بازار خاص بها في رمضان والمشاركة في المعارض لبيع الحلويات والمعجنات والأبازير الخاصة بشهر رمضان.