أغلق عدد من أهالي الأسرى المضربين في السجون الإسرائيلية ومتضامنون معهم، مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة البيرة في الضفة الغربية، مطالبين بمساندة حقيقية لقضية أبنائهم. وذكر شهود ووسائل إعلام محلية أن عددا من أمهات الأسرى منع موظفي المنظمة الدولية للصليب الأحمر من الالتحاق بدوامهم في العمل، احتجاجا على عدم تلقيهن أية رسائل عن صحة أبنائهن منذ بدء إضرابهم المفتوح عن الطعام في 17 أبريل (نيسان) الماضي. وكتب ناشطون فلسطينيون عبارات على بوابة مقر الصليب الأحمر مثل «لا لتقاعس الصليب الأحمر.. اكسروا صمتكم.. الأسرى خط أحمر»، فيما علقوا يافطات مثل «الصليب الأحمر مغلق اليوم .. وخذوا دوركم». وقال محمود حلاحلة شقيق الأسير ثائر حلاحلة (مضرب منذ 74 يوما) إن شقيقه في «وضع صحي خطير جدا ومتدهور وهو عرضة للاستشهاد في أية لحظة». وطالب حلاحلة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإنقاذ ثائر وبلال ذياب وثمانية أسرى مضربين عن الطعام منذ أكثر من شهرين. فيما قال الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان، الذي دشن عمليات الإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية في الآونة الأخيرة، إن إغلاق مقر الصليب الأحمر هو «خطوة استثنائية ثورية لدعم الأسرى الفلسطينيين وخاصة بعد خطوة إغلاق مقر الأممالمتحدة أمس في رام الله».