فيما نفت أمانة الطائف استبدال مسطحات الإنجيلة الصناعية بالمسطحات الخضراء الطبيعية، طالب سكان مدينة الورد من الأمانة المزيد من الاهتمام بالمسطحات التي كانت تشكل فيها النباتات الطبيعية النسبة الأكبر، مشيرين إلى انه يتم حاليا الاعتماد على مسطحات الإنجيلة الصناعية بشكل لافت، الامر الذي يفقدها قبلة الصيف الأولى في المملكة. وذكر سعود العتيبي أنه فوجئ بوضع إنجيلة صناعية في مواقع هامة بالطائف في الوقت الذي «كنا نتوقع ان تكثف عمليات الاعتناء بالنباتات الخضراء الطبيعية في الميادين وبين احضان الطرق السريعة لتعطي الزائر جمالا آخر خصوصا انه يطلق على الطائف عدة مسميات منها مدينة الورد والمصيف الاول ودلوعة الغيم». فيصل الجعيد، اشار الى ان هذا يفقد المحافظة ريادة السياحة بينما تتمتع الطائف بالاجواء الممطرة في اغلب الاوقات والاخضرار الذي يكسو مرتفعاتها، ويرى أن الانجيلة الصناعية تشوه المدينة، مطالبا بسحبها وتكليف عمال المسطحات الخضراء بتقنين عمليات الري والتقليم ومتابعة المسؤولين عنهم حتى لا يكون هناك يباس وتصحر يراد تغطيته عن طريق الانجيلة الصناعية. من جهتها، نفت أمانة الطائف على لسان مصدر مسؤول وضع الانجيلة الصناعية في أي موقع من المحافظة. وقال المصدر «ليست انجيلة صناعية حتى تثير التساؤلات وإنما هي انجيلة طبيعية».