في حفل تدشين المدن الجامعية ووضع حجر الأساس للمرحلة الثانية للمدن الجامعية الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله يوم الاثنين الماضي وجه والد الجميع وقائد المسيرة المباركة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله الوزراء لخدمة الشعب السعودي العزيز وألا يكون لأبواب مكاتبهم حراس بل تكون مفتوحة أمام أي مراجع من مواطني هذه المملكة الغالية.. وهذا التوجيه الكريم يجسد حرص المليك الغالي على خدمة المواطنين.. وإن هذا الشعب الوفي والمخلص هو من يستحق أن نكون جميعا خداما له.. وهذا ما يمثل قمة الحب من قائد هذه الأمة لشعبه الوفي المخلص.. وإذا كانت هذه السياسة التي يؤكد عليها خادم الحرمين الشريفين دوما في أن يحرص كل المسؤولين من أمراء ووزراء وكافة المواطنين على الالتزام بسياسة الباب المفتوح أمام المراجعين فإنه يجدر بنا تحقيق هذا الحرص وأن نكون أمناء على المسؤولية وأداء واجباتنا الوظيفية على أكمل وجه.. إن إيجابية الموظف تتطلب ابتسامة وترحيبا لكل مراجع.. وحرصا على خدمته من غير تسويف أو مماطلة أو تأخير.. وإنجاز ما هو مطلوب منه وفق الأنظمة التي تراعي الصالح العام وخدمة المواطن. أما إذا مارسنا أسلوب الباب المغلق بحجة الاجتماعات الطارئة تهربا من مقابلة المراجعين فإننا نقصر في واجباتنا ولا نتمشى مع التوجيهات العليا التي تحث على سياسة الباب المفتوح والحرص على خدمة المواطنين. إن على الوزراء وهم يستمعون إلى التوجيه الملكي الكريم بفتح أبواب مكاتبهم لمواطنيهم مضاعفة مسؤولياتهم الكبيرة أمام القسم الذي أدوه لأجل القيام بأعمالهم بالجد والأمانة والإخلاص.. ولا ننسى أبدا سياسة الباب المفتوح أمام كل مواطن عزيز.. ألف.. ألف.. تقدير لوالدنا وقائدنا الغالي الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.. وهو يطالب الوزراء بأن لا يكون لأبواب مكاتبهم حراس بل تكون مفتوحة لكل فرد من أفراد هذا الشعب الوفي الحبيب. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 163 مسافة ثم الرسالة