تدفقت مشاعر الفرح والغبطة لدى طالبات وطلاب الامتياز في كليات الطب بمخلتف الجامعات في المملكة مع صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برفع مكافأة طبيب الامتياز إلى 9200 ريال ، وقال عدد منهم إن هذه المكرمة ترجمة لاهتمام خادم الحرمين الشريفين بطلاب الطب الذين يعدون من الموارد البشرية الهامة لتفعيل دورة العمل في المشافي والمراكز الصحية وتلمس احتياجات المرضى والمراجعين وخدمتهم صحيا. وأكد ياسر ناصر عسيري أحد طلاب كلية الطب في جامعة الملك سعود بأن سنة الامتياز هي بدايةُ حياةٍ مهنية مثقلة بالهموم والمسؤولية، سعدنا جداً بالقرار الملكي بزيادة مكافأة طبيب الامتياز . القرار سيدفعنا لرد الجميل والسعي لتقديم أفضل ما لدينا في مجالنا. فخر وسعادة من جهته ذكر الطالب مشعل السدحان أنه من المفرح أن تحس بتقدير المجتمع لجهودك ، لكن الفخر والسعادة بعينها أن يكون خادم الحرمين الشريفين والدنا الغالي هو الذي ينظر لجهودنا بإكبار وتقدير. وقال السدحان «يأتي هذا الخبر بعد ست سنوات من الانتظار في كلية الطب، ليكون كالماء البارد على القلب، وليزيد من حماسنا ورغبتنا في المزيد من العطاء والبذل. شكرا لكل من سعى في هذه الزيادة المباركة». أما الطالب منصور الحارثي فيقول: «تلقيت خبر الأمر الملكي بزيادة المكافأة ، حينها تملكني شعور بالرضا يساوي ست سنوات دراسية يملؤها الجهد والعمل، هذا الرضا لم يكن من أجل القيمة المالية بحد ذاتها ولكن من أجل شعوري بأن والدنا خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز أغدق أبوته الحانية علينا نحن أطباء الامتياز». وأوضح الطالب علي الفار أن مشاعر الفرح لا توصف أبدا بهذا القرار ، وخاصة أنه يأتي من قائدنا ومليكنا خادم الحرمين الشريفين. وأضاف«أبو متعب من منطق الأبوة وحب الأب لأولاده دائما ما يقوم بالكثير من أجلنا فكلمة شكرا لا تكفيك، حفظك الله أبانا الغالي وأطال في عمرك». هكذا عودنا أبو متعب فيما كانت مشاعر الفرح واضحة على محيا خالد القرني بمناسبة صدور هذا القرار إذ قال «عودنا ملكنا أبو متعب على التفاعل مع الشعب، وملامسة احتياجاتهم». ورفع رئيس المجلس الطلابي في جامعة الملك سعود الطالب سعد حمدان العنزي شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين إذ قال: «باسمي واسم جميع طلاب وطالبات كليات الطب في المملكة نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لوالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على دعمه لنا وتقدير دورنا في الجانب الصحي» . وفي نفس السياق أوضحت طبيبة الامتياز روان خالد الطيب أن قرار خادم الحرمين الشريفين بمكأفاة طلاب الامتياز هو دافع قوي للجميع من طلاب الامتياز الذين يتم إعدادهم للمستقبل. وأضافت أن فرحتها كانت كبيرة وزميلاتها بهذا القرار قائلة «إن والد الجميع خادم الحرمين الشريفين تلمس الهم الكبير الذي يواجهه طبيب الامتياز كونه يريد أن يكون واجهة لأبناء الوطن في مهنة الطب المتعلقة بحياة الناس وهي أيضاً تكريم لخريج الطب الذي أمضى السنوات المتواصلة في الدراسة والجد من أجل أن يفوز بشرف المهنة وخدمة الوطن وأبنائه، الدكتورة روان ألمحت إلى أن المكافأة دافع للطلاب الجدد من أجل الالتحاق بكليات الطب التي تنتظر كفاءة كبيرة من أبناء الوطن». وقال ياسر الزويد«الزيادة في المكافأة ستدعمنا لبذل المزيد من الجهد والاجتهاد لما فيه خير الوطن والمواطن وستطور من مستوى الكوادر الوطنية وستسهم في استقرار العاملين نفسياً واجتماعياً ومعيشياً . قرار غير مستغرب وقال طالب الامتياز فارس حمزة المزيني (تخصص علاج طبيعي في مستشفى الملك خالد بالرياض)، «هذا القرار ليس بمستغرب على والدنا وقائدنا، فنحن في أمس الحاجة لتطبيقه لتأمين مقرراتنا والمساعدة في تصوير مستنداتنا، بالإضافة إلى حاجتنا لها بعد ارتفاع الإيجارات والسلع الغذائية». فيما أكد زميله محمد سعد الجمال (تخصص علاج طبيعي بمستشفى أرامكو)، أننا نعمل بدوام رسمي من السابعة حتى الرابعة عصرا ونحتاج لزيادة المكافأة، ولكن مع قرار الملك يحفظه الله سوف تحل الكثير من الإشكاليات التي تواجهنا. أما الطالب عبدالمجيد ياسين التهامي (امتياز علاج طبيعي بالمستشفى الجامعي) بجدة فقال «مكافآتنا أقل بكثير من طلاب الطب البشري، فلا تتجاوز 2700 ريال، فهي لاتكفيني، فأنا أسكن في جدة وأهلي في المدينة مما يتطلب علي صرف مبالغ كبيرة في السكن والمصروف في ظل ارتفاع الأسعار»، مبينا بأنهم استبشروا بقرار الزيادة وعمت الفرحة جميع طلاب الامتياز. من جهته أوضح الطالب محمد زيني عيد (تخصص علاج طبيعي في مستشفى الملك عبدالعزيز في مكةالمكرمة) أنه أنشأ صفحة هو وزملاؤه على الفيس بوك يشكرون فيها خادم الحرمين الشريفين على هذه المكرمة.