حملت جمعية حقوق الإنسان إدارة التربية والتعليم في مكةالمكرمة مسؤولية وفاة الطفلة المعنفة روزان، بعد أن ثبت صمت إدارة المدرسة وإدارة الإرشاد الطلابي في الإدارة عن الحادثة منذ بدايتها، رغم العلم بمؤشرات ما كانت تتعرض له الطفلة من تعنيف، وذلك وفقا لبيان صادر عن مكتب الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في العاصمة المقدسة. يشار إلى أن بيان حقوق الإنسان تضمن أن إحدى المعلمات في المدرسة اكتشفت آثار عنف جسدي على الطالبة وأبلغت المرشدة الطلابية، ما حدا بالمرشدة إلى إجراء دراسة لحالة الطالبة توصلت إلى أن سبب العنف الظاهر على الطالبة من أخيها البالغ من العمر سبع سنوات. وبين التقرير بأن إدارة المدرسة أفادت بأنه تم الاتصال بولية أمر الطالبة التي أوضحت بأنها معلمة في إحدى المدارس الخيرية، وأنها تترك أبناءها في المنزل لوحدهم بدون رقابة وهذا هو سبب هذا العنف ومصدره، بحسب زعمها. وأوصى تقرير جمعية حقوق الإنسان بضرورة فتح تحقيق دقيق عن حالة الطالبة روزان وتتبع الإجراءات التي اتخذت داخل المدرسة وفي الإدارة التعليمية لمعرفة مدى وجود قصور من عدمه، وطالبت بأهمية توضيح وتحديد دور ومسؤوليات وصلاحيات مديرات المدارس والمرشدات الطلابيات في معالجة قضايا العنف، فضلا عن فتح مكتب يعنى بحقوق الإنسان داخل كل إدارة تعليمية في المملكة، وتمكين الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان من متابعة قضايا العنف في المدارس.