أهكذا تفعلونها يا سهلاوي أنت وزملاؤك؟ تدخرون موسما كاملا تخبئونه بين أقدامكم لتنثروه في ليلتين كالحلم. تغسلونهم على المطر ومن ثم على الجاف. وتمضون ب«النصر» سهلاوي.. بوقش.. حمود.. زيلعي.. لماذا اخترتم أن تفتحوا كل تلك الكباري والأنفاق في دفاع يفاخر للتو بشهادة ضمان الجودة؟ لماذا مسحتم طعم «الانتصار» من شفاههم وهم ما زالوا ببدلة العرس. هل كنتم تبحثون عن «عدالة» ما؟! إبراهيم شالنتو