تعودنا على أن أغلب لصوصنا «حبيبين» إذا لجأ أحدهم للعنف في السطو فلا يتجاوز عنفه التلويح بعجرا أو ساطور أو سكين، لكن أن يقتحم أحدهم محل بقالة و يطلق الأعيرة النارية في سقف المحل فور دخوله فهذه جديده علينا ! والمشهد كما صورته كاميرا مراقبة أحد المحلات في شرق الرياض أشبه بمقاطع عمليات السطو التي نشاهدها في الأفلام والبرامج الأمريكية مع فارق الثوب واللطمة، أما الغنيمة فلا فرق مجرد مبالغ زهيدة لا تستحق أن يضع الإنسان لأجلها حياته أو حياة الأخرين على المحك! ويبدو أن بعض الرؤوس اشتاقت للسيف الأملح، فلا يحول بيننا وبين قطاع الطرق واللصوص الذين يمتطون صهوة القتل في سبيل تحقيق غاياتهم غير العقوبة الرادعة التي تجعل عقل اللص يفكر مرتين قبل أن يطلق زناد فكرة سطو مسلح أو.. ! وأتذكر حكاية كاتب شهير يروي أنه في مطلع شبابه توقف لمساعدة رجل غريب يطلب التوصيل، وما أن ركب سيارته حتى قال له مبديا إعجابه بسيارته: والله ما يمنعني منها غير حكم يقص المسمار! إن الأمن هو أغلى ما يملكه المجتمع، وهو الدرع الذي يحمي خاصرته، ويثبت استقراره، ويحفظ هيبة الدولة والقانون، أما القتلة وقطاع الطرق فليس لهم إلا عدالة السيف الأملح ! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة