جريمتان مع الرمق الأخير من رمضان، هزّتا كل من سمع عنهما في الرياض. شابان مقنعان يقتحمان منزلا للسرقة ويغتصبان فتاة في وضح النهار، وثلاثة جناة يطلقون النار على إمام ومؤذن جامع في حي النظيم بعد أداء صلاة التهجد. نزعة إجرامية متزايدة في رمضان من سطو واعتداء وقتل، ولا أحد يفهم ما المدى الذي وصل إليه بعض الشباب في «التعاطي» مع حياتهم.. الأمر يحتاج إلى وقفة متأنية، فالجرس صار عاليا جدا، ولا يجدي الصمت.