رفض المواطن مفرح أحمد علي قرارات اللجنة الشرعية على خلفية شكوى تقدم بها ضد المستشفى المركزي في عسير وطالب بمحاسبة من أسماهم «المقصرين في علاج نجله ريان وزوجته»، ومعاقبة من عرضوه إلى خسائر مادية بلغت قدرها 370 ألف ريال نظير نفقات العلاج. في المقابل أوضح ل«عكاظ» الناطق الإعلامي في صحة عسير سعيد النقير أن لجنة من الوزارة درست شكواه ضد المستشفى واتخذت قرارها في هذا الشأن، لكن المواطن لم يرض بالقرار. وطبقا للحيثيات التي رواها ل «عكاظ» مفرح أحمد علي فإن نجله (ريان) أصيب في حادث دهس قبل ما يزيد على عام وتم نقله إلى مستشفى عسير، وهناك تعرض إلى ما أسماه إهمالا أدى إلى تدهور حالته وخضع إلى عدة عمليات جراحية فشلت كلها ما اضطره إلى نقل نجله إلى المستشفى التخصصي في الرياض وما زالت حالته حرجة. ويضيف مفرح أن معاناته تضاعفت عندما أصيبت زوجته بجلطة في الدماغ أفقدها النطق ونقلها إلى ذات المستشفى، وأمضت في قسم الطوارئ أكثر من 19 ساعة بعدما قرر الأطباء إخضاعها إلى أشعة مقطعية ورفضوا نقلها بالإسعاف بحجة أن سيارة الإسعاف مشغولة بحالة أخرى حسب قوله. وزاد مفرح أنه نقل المريضة بمفرده.. وظلت حبيسة الكرسي المتحرك وتعاني من إعاقة كبيرة بسبب ما أسماه «إهمال وتقصير مستشفى عسير المركزي». وقال إنه تقدم بعدة شكاوى وتم تكوين لجنة من الوزارة وأخرى شرعية لكنه لم يجد الإنصاف حسب تعبيره، بل إن اللجنة أوصت باستكمال نواقص المستشفى دون التطرق إلى أصل الشكوى التي تقدم بها حسب قوله. ويطالب المواطن بمحاسبة من أسماهم المتسببين في معاناته وزوجته ونجله.