• القوانين والتشريعات في كرة القدم أو أي مجال سنت لأجل أن تسود العدالة للجميع دون (تمطيط) أو تفضيل لشخص عن آخر قد يلعب «الميول» دوراً في ذلك. • إذا لو تم تطبيق العدالة على الجميع بحسب لوائح ونصوص القانون لن نجد اعتراضا أو امتعاضا فالقانون واضح والعقوبة معروفة مسبقا للجميع. • لكن الغريب أن تتم تجزئة القوانين على حسب شخصية المخطئ. • المثير والغريب حدث في دورينا تحت مسمى لائحة الانضباط!!! • ولعل ما تعرض لها نادي الشباب انضباطياً خلال الأسبوع المنصرم يبرر ذلك، فالعقوبات التي وقعت على «الليث» بمجرد مطالبته بوجود لجنة مراقبة المنشطات في ختام دوري زين فغرم ب200 ألف ريال .. أليست المطالبة بحق مشروع كفله له القانون؟؟ • يبدو أن لجنة الانضباط اتخذت منحنى جديدا في العقوبات على غرار مستوى الدوريات السعودية فأصبحت تفاضل بين الكوع (البرازيلي) والكوع (الكوري) فالأول سعره غال فالعقوبة على قد الدراهم والآخر يرون بأنه بخس لا يستحق سوى أقل الأضرار. • أوقف برازيلي الشباب فيرناندو ثلاث مباريات بخلاف البطاقة الحمراء مع أنه حصل على قرار إداري من حكم المباراة بالحمراء ولكن جاء قرار انضباطي سريع بإيقافه ثلاث مباريات في لمحة (جاك يا مهنا ما تمنى) وشاهدنا أكواعا وليس كوعا وكان القرار إيقاف مباراة واحدة .. شوية عدل يا جماعة. • رفس وضرب مهاجم الأهلي حسن الراهب لويندل الشباب .. جتك سليمة يا أهلي. • عندما يكون الطرف (شبابيا) تهرول لجنة الانضباط لسبق الجميع وكأن المكيال اختلف «إيقاف فيرناندو الشباب في إجازة عيد يا ساتر حتى بالعيد ما سلم، وتلاها إيقاف بعد المخالفة بأربع وعشرين ساعة، وهناك قرارات تصدر بعد أن ينساها الجميع.. أين العدالة المزعومة!! • أضحت سمعة لجنة الانضباط على المحك وأصبح تدخل رئيس الاتحاد الأستاذ أحمد عيد مطلبا لأجل تحقيق العدالة وإلا نقول عينهم الانضباطية عليك «يا ليث» والحسابة بتحسب.