بحث وزراء الخارجية العرب في القاهرة برئاسة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد وبحضور الأمين العام للجامعه نبيل العربي المستجدات العربية. وأفادت مصادر في الجامعة أن الاجتماع تناول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، خصوصا في ظل التوسع الاستيطاني، والتنصل الإسرائيلي من استحقاقات عملية السلام. وذلك برغم عدم إدراجها على جدول الأعمال الذي يتضمن ثلاثة بنود رئيسية هي: الوضع بين السودان والجنوب، بعد المواجهات العسكرية الأخيرة، والوضع بالجزر الإماراتية المحتلة على ضوء التحركات الإيرانية بها وخاصة زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لها « التي لاقت استياء عربيا ودوليا واسعين»، إلى جانب تطورات الأضاع في سورية. وفي الشأن السوداني يتضمن مشروع القرار إدانة مسلك جنوب السودان ولجوئها إلى القوة وخرقها للاتفاقيات الموقعة بينها وبين الخرطوم، فيما يدعو إلى أهمية احترام سياسات الجوار وخاصة في ظل العلاقات التي تربط بين الشعبين بالشمال والجنوب. كما ناقش الوزاري تقريرا للأمين العام للجامعة ورئيس اللجنة العربية المعنية بالأزمة السورية حول تطورات الأوضاع في سورية وما يواجه مهمة عنان من صعوبات ، فيما يكشف التقرير عدم جدية دمشق في التعامل مع هذه المهمة، وإصرارها علي مواصلة سياسة المراوغة وأعمال القتل من وراء المراقبين وفقا لتقرير عنان إلى مجلس الأمن الذي قدمه منتصف الأسبوع الجاري.