أوضح المشرف على «معرض الرياض للفن المعاصر» الفنان التشكيلي ناصر التركي خلال افتتاح الدورة الأولى للمعرض أمس الأول، أن المشاركين في دورة المعرض تم اختيارهم من المقيمين في مدينة الرياض وعددهم 15 فنانا وفنانة يعرضون 60 لوحة، والفنانون المشاركون لهم حضور وتواجد في الساحة الفنية وتواصل في الداخل والخارج في كافة المعارض والفعاليات التشكيلية، ومنهم فنانون متميزون، مشيرا إلى أن كافة المشاركين فنانين سعوديين من المقيمين في الرياض، فيما سيشارك العام القادم فنانون من جميع مناطق المملكة، وأوضح أن الداعم والمنظم للمعرض هو مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، كما أن المركز هو من تبنى الفكرة، مشيرا إلى أنها المرة الأولى التي يظهر فيها الفن التشكيلي في هذا المركز الدولي للمعارض، لافتا إلى أن إدارة المركز أبدت تفهما كبيرا لرسالة الفن التشكيلي وجهد الفنانين السعوديين، وبالتالي أظهرت استعدادها لتسهيل عقده بصفة سنوية. من جهتها، أوضحت أستاذة التصميم في قسم التربية الفنية بجامعة الأميرة نورة، الفنانة التشكيلية الدكتور فوزية المطيري أنها تشارك في المعرض بأربع لوحات رقمية أنتجتها عن طريق التصميم على الحاسب الآلي بواسطة برنامج الفوتوشوب، مبينة أن موضوعات لوحاتها مختلفة في الشكل، غير أنها تصب في موضوع واحد وهو إشكاليات الإنسان. بدورها أشارت الفنانة التشكيلية شريفة بنت تركي السديري، إلى أنها تشارك في المعرض ب 5 أعمال عبارة عن لوحات زيتية، فيما أوضحت الفنانة التشكيلية أسماء عبدالله الدخيل الحاصلة على درجة الماجستير في إعداد وتنظيم المعارض أن مشاركتها في المعرض عبارة عن أعمال فنية تمثل وحدات تراث اعتمدت فيها على خامات مختلفة بعضها وحدات تراث من المباني وأخرى وحدات تراث من النخيل، كما اعتمدت على طباعة السلك سكرين فيها، مشيرة إلى أنها تميل إلى المدرسة الحديثة في الفن التشكيلي.