لم تلتفت الصحف بالاهتمام اللازم إلى المؤتمر الذي رعاه الحرس الوطني بعنوان «سلامة المرضى»، والذي تحدث فيه سمو الرئيس الأمير متعب بن عبدالله، وقال سموه بأن الحرس يعمل على تفعيل عنصر الجودة في مجال الرعاية الصحية وتكثيف برامج التعليم الصحي والتدريب الفني، لقد تمثل ذلك حسب ما أوضح في إنشاء جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية ذات التخصصات العديدة والتي تساهم في إيجاد كوادر طبية متميزة. ويبدو أن كثيرين مثلي فوجئوا بهذه الكلمة عن الدور الكبير الذي يقوم به الحرس الوطني في مجال الرعاية الطبية، أغلبنا في هذه المنطقة حسب ما اكتشفت لم يكن يعرف عن هذا النشاط إلا القليل المحصور في مستشفيات الحرس التي اتخذت لها مواقع خارج المدن وهذا ما جعلها صعب الوصول إليها، وجامعة الملك سعود للعلوم الصحية تم الأمر من الملك عبدالله حفظه الله عام 2005م بإنشائها، لتكون أول جامعة عربية متخصصة في مجال الطب والعلوم الصحية، وتم افتتاح منشآتها في مدن طبية عام 2008م، وصار لها فروع في جدة والأحساء، وهي من ناحية المناهج تحت مظلة التعليم العالي تحت إدارة الشئون الصحية في الحرس الوطني، وكشف المدير التنفيذي للشئون الصحية في الحرس الوطني، ومدير الجامعة بأنهم يركزون على الجودة العالية وأعلى مستويات التعليم الطبي، وبشرونا في المؤتمر بقرب افتتاح مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في جدة (350 سريرا) وطب وجراحة الأعصاب (170 سريرا) ومستشفى تخصصي في الطائف ومثله في القصيم. هذا نشاط عظيم مبارك يعمل بصمت ودون أضواء ونرجو لهم التوفيق، ونود منهم لو يحلون مشكلة خريحي المعاهد الطبية الباقين بإعادة تأهيلهم وتدريبهم وإلحاقهم بوظائف مناسبة، وهذا لن يعجز الحرس الوطني، وفقهم الله. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة