نفى مصدر رسمي في حركة حماس أمس، أن يكون جرى انتخاب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، على رأس المكتب السياسي للحركة أو حتى توليه زعامة الحركة في قطاع غزة، كوريث للقيادي عبد العزيز الرنتيسي الذي اغتالته إسرائيل عام 2004. وقال المصدر الذي لم يكشف عن هويته في بيان مقتضب «إن هناك فصلا بين الحركة والحكومة». وكانت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية ذكرت في عددها الصادر أمس أن حركة حماس أجرت أخيرا انتخابات «سرية» لرئاسة المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، انتهت بفوز إسماعيل هنية برئاسة المكتب السياسي للحركة في القطاع. وذكرت أن هنية ورث المنصب الذي ظل خاليا منذ اغتيال إسرائيل زعيم الحركة عبد العزيز الرنتيسي عام 2004. وقالت الصحيفة إن 77 من أعضاء مجلس شورى الحركة صوتوا لهنية، معتبرين أنه «الرئيس الأنسب في الوقت الحالي، والقائد القادر على ملء فراغ شخصية بحجم الرنتيسي في ظل التحديات التي تواجه الحركة بصورة عامة، وقطاع غزة بصورة خاصة».