وضعت وزارة التربية والتعليم استراتيجية لإزالة مبنى معهد النور القديم للكفيفات في مدينة الرياض وإنشاء مبنى حديث مكانه، تتوفر فيه كافة المواصفات التي تلبي متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بعد أن ظهرت تشققات وتصدعات في المبنى القديم الذي أصبح يشكل خطرا على منسوباته. وفي هذا السياق أصدرت الوزارة تعليماتها إلى إدارة التربية والتعليم في الرياض بالبحث بصورة عاجلة عن مقر بديل لمبنى معهد النور للكفيفات لنقل الطالبات إليه. وأوضحت مصادر خاصة ل «عكاظ» أنه تم نقل الطالبات إلى مبنى جديد عبارة عن مدرسة في حي الربوة. وكشفت ذات المصادر أن المبنى الجديد ليس به مواصفات المباني التي تلبي احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ أن الأعمدة كثيرة واحتمال اصطدام الطالبات بها وارد في أي لحظة، فضلا عن ضيق الفصل، فكل غرفة دراسية جرى تقسيمها إلى غرفتين بواسطة الحواجز، ما يؤدي إلى التشويش على الطالبات، ومن المعروف أن تركيز الكفيف كله في حاسة السمع. وبينت ذات المصادر أنه لا توجد في المبنى الجديد الذي تم نقل الطالبات الكفيفات إليه سوى ساحة ضيقة مليئة بالأحراش، كما أن آلات البانكنز التي تعد بمثابة القلم للكفيف قليلة والموجود منها لا تجري صيانته بل تتولى الطالبة صيانته من جيبها.