استفسر الأستاذ صالح العمودي من العم محمد درويش رقام عن أبرز مقاعد وجلسات جدة التي انتشرت خلال القرن الهجري الماضي، فذكر له قرابة سبعة وأربعين مقعدا ومجلسا، جميعها لرجال من عوائل جدة المعروفة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: * مقعد الشيخ محمد الطويل، في حارة الشام بجوار القنصلية الفرنسية، ويضم كلا من الشيوخ جواد أفندي، وبشير النعماني، وعبدالعزيز جميل، وعمر باناجة، وصدقة الطويل، وأحمد ناظر، وسعيد تمر، والشيخ حسين سلام. * مقعد الشيخ عمر عبد ربه في حي البغدادية ويرتاده الشيوخ عبد الحميد مطر، أحمد قنديل، أمين العبدالله، أحمد الحمدان، رشاد برنجي، عبدالله الخياط، عمر شعيب، أحمد باجسير، محيي الدين صواف، محمد نور رحيمي، عبدالرحمن مؤمنة، يحيى حمبظاظة، والشيخ يوسف عابد. * مقعد الشيخ محمد نصيف بحارة اليمن، وجلساؤه الشيوخ يوسف زينل، عبدالله خشعان، ومحمد عزايا. * مقعد الشيخ عبدالله موسى بخاري في حارة البحر، ويضم كلا من الشيوخ عبدالواحد جزار، عباس مختار، طاهر سني، درويش رقام، صالح صباحي. (ولا أدري كيف سقط اسم الشيخ سليمان أبو داود، وهو جار وأصدق أصدقاء الشيخ عبدالله موسى، ومن جلسائه الدائمين). * مقعد الشيخ محمد زاهد في حارة البحر، وجلساؤه الشيوخ أحمد زاهد، إبراهيم زاهد، يوسف زاهد، عبدالمجيد زاهد، عبدالوهاب زاهد، والشيخ محمد يوسف زينل. *مقعد الشيخ عبدالله رفيع لنجاوي بجوار مدارس الفلاح، ويضم الشيوخ عبد المجيد شبكشي، عبدالله خطاب (ضابط مشهور )، فريد صبان، محمد حسين أصفهاني، أحمد باعامر، والشيخ أسعد كتبي. * مقعد الشيخ حمزة فتيحي في حارة اليمن، وتضم الشيوخ صالح عجلان، عبد ربه زهيرى، عبدالعزيز بسيوني، عبد الرزاق متبولي، عبدالمجيد بخش، والشيخ محمد أبو الغيث. * مقعد الشيخ عمر شمس في حارة الشام بجوار بيت اللاري، ويضم الشيوخ إبراهيم شمس، يوسف شمس، محمد شمس، وعبدالمجيد يوسف، وأحمد زكريا. *جلسة السيد عبدالله شربتلي في مكتبه بحارة البحر، وتضم محمد علي الخضري، ومحمد أحمد عشماوي، ومسيو جبريل. * مركز الشيخ عبدالله بحيري في حارة اليمن، ويضم الشيوخ يوسف قنديل، ياسين علام، إدريس مختار، محمود حداد، إبراهيم بنقش، علي مختار، حسن زغبي، صالح دردير، عثمان حسنين، وسليمان حمبظاظة. * جلسة الشيخ إبراهيم الصنيع في شارع سوق الزرى، وتضم الشيوخ إبراهيم الطاسان، وسليمان النانيه، وأحمد خسيفان. * جلسة الشريف عبدالإله مهنا في الشارع العام، وتضم محمد شقري ومحمد أبو حشيش، ومحمد الصنيع، وعثمان باعثمان. * مقعد الشيخ حسين أبو زيد في حارة البحر، وجلساؤه الشيوخ صالح أبوزيد، محمد صالح نور، عابد مغربي، حسن رزق أبو زيد، قاسم حسنين، علي بليسى، حسني عبد ربه، أمين بشناق، والشيخ أحمد خوقير. تلك كانت بعض المجالس والمقاعد المشهورة التي كانت تجمع بين رجالات جدة القديمة. رحم الله هؤلاء الأجداد والآباء، الذين ساهموا في بناء جدة القديمة، ومهدوا الطريق لجدة الحديثة، وأنشأوا مجتمعا أصيلا ترعرع ونما على البساطة والود وحب الخير ونشروا العلم والمعرفة في أرجاء البلاد. لا نزال نقطف اليوم ثمار زرعهم، ونخلد ذكراهم جيلا بعد جيل.