يناقش قياديو وزارة التربية والتعليم ضمن فعاليات المرحلة الثانية من البرنامج المشترك مع الهيئة الأوروبية EFQM، والمعهد الدولي السويسري لإدارة الجودة الشاملة والتي انطلقت أمس، متطلبات تحويل التعليم في المملكة بما يتماشى مع متطلبات التعليم في القرن 21، وآلية إعداد القيادات الوطنية لقيادة الجودة والاستفادة منهم في قيادة وإدارة عملية التغيير في المرحلة المقبلة. وفي هذا السياق أوضح مدير عام الجودة الشاملة بوزارة التربية والتعليم الدكتور غانم الغانم، أن البرنامج في مرحلته الثانية يستهدف قيادات الوزارة، كما أنه لم يغفل دور مديري المدارس في قيادة عملية الجودة، من خلال تنظيم ورشة عمل لمديري ومديرات المدارس يوم السبت المقبل، تهدف لإكسابهم تنمية المهارات اللازمة للجودة وكيفية بناء نظام مستدام للجودة في بيئات التعلم المدرسية، وذلك ضمن محور التنمية المهنية وبناء القدرات في الخطة الإجرائية للجودة الشاملة في الوزارة للعام الحالي. وأضاف «يشارك في تنفيذ ورش العمل بيوت خبرة عالمية مثل المنظمة الأوروبية للجودة EFQM، والمعهد الدولي السويسري لإدارة الجودة الشاملة iTQM، والرئيس التنفيذي في مكتب إدارة الجودة الشاملة بماليزيا والخبير والمدرب العالمي للجودة الدكتور رانجيت سينج، ويقدم البرنامج الخبير العالمي الدكتور كارل جيه كولر مدير المعهد الدولي للجودة الشاملة ITQM في زيورخ بسويسرا، ومستشار أول مدرب للمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة EFQM في بروكسل .