ناشدت حسينة المرأة المسنة في مركز يلملم 70 كم شمالي محافظة الليث أمس هيئة حقوق الإنسان للوقوف إلى جانبها في منع إزالة منزلها الذي تسكنه مع زوجها المسن وأبنائها منذ أكثر من 40 عاما. فرغم الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها من عدم وجود كهرباء ولا ماء أو أبسط متطلبات الحياة فهي مهددة كذلك بإزالة منزلها المأوى الوحيد لها، حيث تتهم ثلاثة من أبناء قبيلتها بالتعدي على منزلها وأخذه بالقوة. «ورغم شكواي إلى الجهات المختصة قبل 8 سنوات إلا أن معاملتي تاهت بين محكمة الليث ومركز إمارة يلملم لأفاجأ أخيرا بقرار الإزالة رغم عدم زيارة أي مسؤول لي أو لمنزلي» على حد قولها ل«عكاظ» . موضحة أنها تمتلك أوراقا ومستندات تثبت ملكيتها للمنزل منذ 40 عاما «إلا أن لجنة التعديات أمرت بإزالة المأوى الوحيد للأسرة». من جهتها، زارت «عكاظ» رئيس مركز يلملم وسألته عن قضية حسينة، إلا أنه امتنع عن التصريح رغم سماحه لنا بالتصوير، كما تواصلت الصحيفة مع الدكتور حسين الشريف مدير جمعية حقوق الإنسان بمنطقة مكةالمكرمة، والذي وعد بمتابعة القضية و«اتخاذ المتابعة الإجرائية وفق نظام الشكاوى والملاحظات، وسيتم في القريب العاجل مساءلة اللجنة المنفذة للإزالة لتوضيح ملابسات القضية».